الشعب المصرى فى حالة ترقب لما سوف يحدث اليوم فى الاحتفال بعيد الثورة وما يصاحية من خوف من نشر الفوضى والشغب وتدمير المنشئات الاساسية فى مصر والترقب الاكثر خوفا هو ماسوف يحدث فى قضية النطق فى الحكم لمرتكبى مذبحة بورسعيد ومايصاحبة من احداث من نتائج الحكم اذا اتى الحكم بالقصاص للشهداءثوف يثور شعب بوسعيد واذا اتى بالبرائة سوف يثور التراس الاهلى وفى كلتا الحالتين النتيجة واحدة هى غضب الشعب و في تصريح للنائب العام المستشار طلعت ابراهيم لكى يقوم بتاجيل النطق بالحكم حتى يهدء الشارع المصرى قال بان الدافع الاساسي والرئيسي وراء تقديمة مذكرة لاستدراك الحكم هو ان هذه القضيه هي الوحيدة المحجوزة للنطق للحكم فيها وان النائب العام اراد ان يتدارك الامر قبل الحكم وذلك حتي يتسني للنيابة العامة تقديم ادلة جديدة لتدعيم الادلة المطروحة علي المحكمة وقال بان هناك متهمين جدد في نفس القضية وعلي نفس الوقائع المطروحة علي المحكمة , لقد اضاف ان القضايا المتداولة لا تزال حتي الان في مرحلة المرافعة , لقد تم تقديم صورة من تقرير لجنة تقصي الحقائق بالفعل مع طلب التأجيل أيضا وذلك لاجراء تحقيقات تكميلية فيما تضمنه التقرير من وقائع قد حدثت , من الجدير بالذكر ان قضية بورسعيد قد راح ضحيتها 72 شخص من مشجعي النادي الاهلي بدون اي اسباب ومن الواضح ان هذه الحادثة كانت مدبرة من رؤس كبيرة في الدولة وكان ايضا هناك تخازل امني واضح , لقد قام مشجعي الاهلي وما يسمي نفسه الالتراس بقطع ووقف بعض الطرق للمطالبة بمحاكمات عادلة والبحث عن من قتل اخوتهم واصدقائهم وفى نفس الوقت ظهر لنا من يقوم بنفى ماقيل عن تاجيل المحاكمةفقد قال مصدر مطلع برئاسة الجمهورية نفى صدور أي قرارات من الرئيس بخصوص تأجيل الحكم بقضية مذبحة بورسعيد، مشيرا إلى أن ذلك يتنافى مع مبدأ الفصل بين السلطات.وقال المصدر إن الرئاسة ستصدر بيانا بعد قليل لتوضيح الموقف من تصريحات مستشار الرئيس وحديثه عن تأجيل الحكم.
كان خالد علم الدين مستشار رئيس الجمهورية قد صرح أن الرئاسة تدرس تأجيل النطق بالحكم فى قضية مجزرة بورسعيد بسبب الأوضاع الأمنية التى تشهدها البلاد فى الذكرى الثانية للثورة .وقال فى تصريحات لقناة الجزيرة: " الأوضاع فى الشارع الآن مشتعلة ويبحث الآن تأجيل النطق بالحكم فى القضية حتى تهدأ الأوضاع .