فى اطار القضايا المتسلسلة للفريق احمد شفيق وظهور المستور من الظواهر التى تدينة فى عملية انفجار طائرة البطوطى 1999 عاد الأعلامى البارز معتز مطر بقوة مرة اخرى على قناة 25 ليكشف ملفات الفساد المستفحل فى أروقة الدولة المصرية فى جميع إداراتها القضائية والتنفيذية والأدارية حيث فى هذه الحلقة المميزة من البرنامج وبعد سنوات طويلة من نسيان واقعة الطائرة المصرية العائدة من نيويورك عام 99 والتابعة لشركة مصر للطيران للخطوط الجوية والتى قذفت بصاروخ من أحدى محطات حائط صد الصواريخ الجوية بأمريكا وضربها فى الجزء الخلفى ومجموعة الذيل ,سقطت أما ساحل ماساتشوستس بعد أقلاعها بوقت قليل فأدت إلى سقوطها ووفاة كل من على متنها جميعاً فى واقعة لن تنسى من الذاكرة ما حيينا وكانت هذه الطائرة من طراز بوينج 767 وبرقم رحلة 990 وكان من ضمن الركاب طلاب أوائل الثانوية العامة ومجموعة كبيرة من أفضل العناصر المدربة فى أمريكا من الشرطة والجيش وكانوا قد أخذوا دورة تدريبية متميزة فى الجيش الأمريكى على أحدث الأسلحة فى الدفاع الجوى والطيران . حيث ألتقى الأعلامى معتز مطر بالسيدة نجلاء رأفت زوجة النقيب إيهاب نبيل أحد الضباط الشهداء على الطائرة المنكوبة العائدة من أمريكا المشهورة بقائد الرحلة الكابتن طيار الشهيد جميل البطوطى وتحدثت بكل صراحة عن ماذا حدث لها وانها افادت بأنها ذهبت لفضيلة مفتى الديار المصرية لكى تأخذ منه فتوى بأن زوجها والأخرين شهداء حتى يساعدها فى أجراءات رفع قضيتها وأيضاَ حتى تأخذ حقها المادى الذى يحدث فى مثل هذه الحالات حيث افادت بأنها عند لقائه قالت لقد قابلنى مقابلة غير مرحب بها وكان شديد معها ومتعصب عليها فى الحديث وقالت له أنها زوجة شهيد بالطائرة وأنها تريدها لتقديمها للقوات المسلحة فأجاب بأجابة غير متوقعة فقال لها " دول مش شهداء " وقال لها أن لو المجلس العسكرى لو اراد فتوة رسمية لن أفتى لأنهم شهداء عند الله وليس عندنا فى الدنيا وقالت لقد حوالت معه ولكن دون جدوى منه وقال لها هاتى ما يثبت انه مات شهيد ويعتبر هذا القرار خروج عن الحاكم ويقصد بها المجلس العسكرى وقال لها روحى أرفعى قضية وأيضاً أكتبى مذكرة وانا حتقدم بها للمجلس العسكرى ولكن على سبيل " التفضل والمنحة وليس الحق " وشكرته وغادرت مكتبه . وعن بلاغها المقدم ضد الفريق أحمد شفيق لأتهامه بأنه أحد اسباب ضرب الطائرة لخطأ بديهى بأن لا يجوز بوضع 33 ضابط على طائرة واحدة وهذا معمول به دولياً وانهم ضباط مدربين جيداً وأنه فى هذه الفترة كان قائد القوات الجوية وأنه يعلم تماماً ان هذا خطأ ومخالف للتعليمات وأنه من المفترض كان يعاقب وطرده من منصبه ولكنه ترقى لوظيفة وزير الطيران المدنى على سبيل المكافأة وتحدثت ايضاَ بأنها لما تأخذ حقها المادى وأن المصريين فى هذه الحوادث لن يأخذوا حقهم كما يجب مثل الجنسيات الاخرى بمبالغ كبيرة جداً كتعويض والمفاجأة الأسوء أنها تقدمت ببلاغ ضد الفريق شفيق وعند سؤالها فى المحكمة عن القضية فوجئت بأنا قضيتها أختفت تماما وبسؤالها لرئيس النيابة عرفت منه انها حفظت وأيضاً فى سجلات سرية لأنه وزير ومسئول وهذه قضية واحدة من كم القضايا التى عليه .