حالة من الغضب والحزن الشديدة تسود اهالى قرية كفر مغيزل بمطوبس ؛ نتيجة احتجاز 3 صيادين ومركب من القرية بدولة تونس منذ شهرين ونصف، وعدم تدخل وزارة الخارجية للإفراج عنهم.وقال عبدالمنعم محمد عبدالمنعم صياد كان محتجزًا معهم وتم الإفراج عنه، إن 3 صيادين محتجزين بتونس من قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ كانوا على متن المركب «إيمان بالله»، ومحتجزين منذ 21 أكتوبر الماضي. وأضاف «عبدالمنعم»، أن الصيادين أرسلوا استغاثات كثيرة إلى السفارة المصرية بتونس، ولكن لم تستجب لاستغاثاتهم.وأكد، أن أهالي الصيادين يشعرون بالخوف؛ نظرًا لعدم قدرة الصيادين على العودة لعدم وجود أموال معهم ورغبتهم في عودة المركب «مصدر رزقهم ورزق عدد كبير من الصيادين». وأشار إلى أنه يستغيث بوزير الخارجية سامح شكري ومحافظ كفر الشيخ، بالتدخل لدى السلطات التونسية بالإفراج عن زملائه والمركب المحتجز، رحمة بهم ليعودوا لأسرهم وأمهاتهم اللاتي تبكين عليهم لسوء حالتهم هناك، مضيفًا أنه كان من بين المحتجزين بتونس، وتم الإفراج عن 13 صيادًا، واحتجزت السلطات التونسية 3 صيادين. وأكد أحمد عبده نصار نقيب الصيادين، أن مركب الصيد «إيمان بالله»، خرجت من بوغاز رشيد في 11 أكتوبر في رحلة صيد، وألقت السلطات التونسية القبض على الصيادين ال16 الذين كانوا على متنها يوم 21 أكتوبر الماضي، وعقب تدخل الخارجية المصرية تم الإفراج عن 13 صيادًا منهم، وهم (علي حسن بهنسي، رامي ترو، أحمد الشوكي، ناصر البهلوان، أحمد بهنسي، عبدالناصر محمد الزهري، مصطفى سلامة الشهبة، عبدالمنعم محمد عبدالمنعم، صبري محمد فراج، أحمد نبيل أحمد، علي رجب العوام، سعيد محيي الدين القاضي، ويوسف يوسف عامر). وأضاف «نصّار»، أن السلطات التونسية رفضت الإفراج عن المركب وظل 3 صيادين في انتظار الإفراج عنها، وهم (عبدالسلام علي بهنسي، محمد محمد فايد، وعمرو حمدي)، مؤكداً أن أهالي الصيادين يطالبون وزير الخارجية بالتدخل لدى السلطات التونسية للإفراج عن المركب ليعود الصيادين بها، مؤكداً أن الصيادين استغاثوا عدة مرات بالسفارة المصرية بتونس ولم يجدوا أي استجابة منهم، لذا تستغيث أسر الصيادين بالرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية؛ بالتدخل لإعادةالصيادين