بعد ان قالت الفتاة ضحية التحرش بالمول بمصر الجديدة إن برنامج ريهام سعيد قد استولى على صورها الخاصة جدا وبثها خلال الحلقة التي استضافوها فيها في “صبايا span data-scayt_word="الخير"،" data-scaytid="76"الخير”، وقالت الفتاة للإعلامي وائل الإبراشي عبر برنامجه العاشرة مساء، أن برنامج ريهام لم يكن من حقه إذاعة الصور الخاصة أيا كانت الوسيلة التي حصل خلالها على الصور و بعد ان بكت الفتاة ضحية التحرش قائلة إنها نادمة على أنها طالبت بحقها، وعلى لجوئها للإعلام وقالت إنها لو كانت قد سكتت على التعرض للتحرض فلم يكن سيراها سوى 20 أو 30 شخص في المول التجاري، أما الآن فقد أطلعت ريهام سعيد مصر كلها على صورها الخاصة جدا
هذا وقد أكد مصدر قضائى رفيع المستوى أن مافعلته ريهام سعيد مع "فتاة المول" بنشر صور خاصة بها من الموبيل الشخصي عقوبته اكبر من عقوبة :المتحرش". وقال المصدر ان العقوبات فى شأن واقعة التحرش بفتاة مول مصر الجديدة إذا ثبت صحتها تتراوح بين الحبس أو الغرامة طبقا لآخر تعديل طرأ على مادته، أما إذا عاد الفاعل لإرتكاب هذه الجريمة مرة أخرى فيكون الحبس وجوبى.
وأضاف المصدر أن المذيعة ريهام سعيد قامت بنشر صور خاصة بالفتاة بغير موافقتها، ومن ثم فالتشهير بها قد يصيبها بأضرار شخصية ونفسية وإجتماعية وطبقا لنص المادة 309 ، 309 مكرر فإن العقوبة فى تلك الواقعة تنص على الحبس الوجوبى طبقا للقانون مدة لاتزيد عن عام، مشيرا أن ما ارتكبته الإعلامية يسيء للفتاة وشرفها وسلوكها،
ويعد انتهاكا لحرمة الحياة الخاصة بها، لافتا إلى أنه قد يتم مصادرة الأجهزة الخاصة بالعمل. وأشار المصدر أن واقعة التحرش بالفتاة عقوبتها أقل من عقوبة التشهير خاصة وأن حالة التشهير جاءت على مرئى ومسمع الجميع من خلال برنامج بقناة فضائية له نسبة مشاهدة عالية وهذا الأمر لن يحتاج لوجود شهود على الواقعة.