القى الشيخ نشأت زارع محاضرة عن مقتل الشيخ ابراهيم عبد الواحد شيخ الطرق الصوفية على ايدى احد الدواعش الارهابيين حيث قال ان هذه الجريمة التي تعد من ابشع الجرائم وهى قتل النفس التي حرم الله الا بالحق هي اعتداء على البشرية باكملها كما قال القران من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا . وقال هذا ثمرة التدين المغشوش فهذا المجرم قتل رجلا بعد الصلاة خلفه وبسبب خلاف فكرى قام بطعنه 14 طعنة حتى ارداه قتيلا ان التدين سلاح ذو حدين فهناك تدين مغشوش مثل هذا الدواعشي هو يظن انه يحسن صنعا أو يغير منكرا فارتكب جريمة من ابشع الجرائم حذر القران منها (وقال ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما ) وهناك تدين انسانى سليم ينظر الانسان فيه للناس جميعا سواسية سواء كان مسلما أو غير مسلم لايصنف الناس ولا ينظر إلى عقائدهم ولا انتمائتهم بل ينظر إلى انسانيتهم . واتمنى من الحكومة ان تحذف خانة الديانة من البطاقة ونتنمى ان نرسخ ثقافة الإنسانية التي تجمع البشر جميعا تحت لوائها فالفكر الدينى جزء من الفكر الانسانى وهناك قاسم مشترك بين البشرية جميعا هو ان القران قال يايها الناس اتقوا ربكم الذيخلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها فالبشر جميعا اولاد اب واحد وام واحدة --كلكم لادم وادم من تراب . وقال ان تدين العوام الذين لم يقرأوا في الدين اى شيء وبالفطرة افضل من الذين تلوثوا بالفكر والتدين المغشوش العنصرى الطائفى بل حتى الذي لايصلى ومسالم فهو لم يضر احد بل ضر نفسه وامرهإلى الله قد يسامح في الحق الذي بينه وبين الله اما من يصلى ويقتل وعنيف وعدوانى فهو ملوث الفكر والعقل لاقيمة لصلاته التي لم تنهاه عن الفحشاء والمنكر . رحمة الله على الشيخ ابراهيم عبد الهادى ولعنة الله على الارهابيين القتلة