فشل بلبل بيومى المدير الفني لفريق بلقاس في الفرصة الأخيرة التي منحها له الأغلبية في مجلس الإدارة بعد رفض رئيس النادى وإحدى عضوي مجلس الإدارة استمرار الجهاز الحالي واستقطاب مدير فني جديد على مستوى في حين لقى هذا القرار رفض من 7 أعضاء المجلس طالبو بإعطاء الفرصة لمباراة الجمهورية في ظل احتقان جماهيري كبير حول هذا القرار لفرصة توقف الدوري التي لن تتكرر وان هذا هو الوقت الأنسب لتغيير للاستفادة من التوقف على حسب رؤية الأعضاء المطالبين بالتغيير , ولكن لم يستطيع بيومى من الفوز بهذه الثقة التي جاءت على مصلحة النادي ومسيرته في مشواره بالدوري وكانت الفرصة كبيرة أمام المجلس في ظل توقف الدوري لمدة 16 يوم استغلها كافة الفرق التي طالبت التغيير للأجهزة الفنية وهذا ما فعلة العديد من الأندية وعلى سبيل المثال بلدية المحلة التي اقتنصت فوز بثلاثية في أول قيادة فنية خارج ملعبها مع جمال المقص ,وعلى الطرف الأخر شربين التي اقتنصت أول ثلاث نقاط له هذا الموسم مع ميمي بدير , ولكن قرارات مجلس بلقاس التي أصبحت لغز محيرا على مكانة الفريق والسيرة التي منى بها الفريق خلال السنوات السابقة تعد كارثة قد تجنى ثمارها بهبوط الفريق على هذا الشكل , فقد منى الفريق بهزيمة ثقيلة أمام فريق جمهورية شبين بثلاثية نظيفة على عكس الموسم السابق الذي استطاع فيه فريق بلقاس بالفوز على الجمهورية بملعبها بثلاثية ولكن الأجواء تختلف هذه المرة في وجود جهاز فني مختلف ولكن هناك العديد من ألاعبين الذي شاركو في الموسم السابق قد تواجدوا في ملعب المباراة هذا العام ولكن لم يستطيع المدير الفني من فك شفرات شبين التي وقفت له بالمرصاد على الرغم من تواجد لاعبي بلقاس داخل منطقة ال18 لفريق شبين أكثر من 90 في المائة من عمر المباراة, ولكن كان هناك حلول من الممكن أن يستغلها المدير الفني في ظل تألق حارس شبين وعدم استغلال لاعبي بلقاس لكافة الكرات العرضية ليتوقف المدير الفني عن حل طلاسم المباراة التي كاد قريبا من الفوز بها ولكن التغيرات وسير المباراة يؤكد خروج الفريق البلقاسى فنيا عن تعديل الأوضاع , وقد شهدت المباراة غضب كبير من بعض الجماهير المتواجدة بالمباراة عن أداء الفريق وسوء النتائج ودوامة الهزائم المتوالية في ظل الفشل الفني وعدم اتخاذ القرار للمجلس الجديد والذي أصبح على صفيح ساخن بسبب ما يحدث وقد طالبت الجماهير معرفة الأسباب التي تجعل مجلس الإدارة في الإبقاء على الجهاز حتى هذه المباراة رغم الفرصة الزمنية السابقة ورفض مجموعه من المجلس التغير رغم عدم مشاهدتهم لمباريات الفريق نهائيا فكيف تم الحكم على المدير الفني وهذا ما طالبت الجماهير وعشاق كرة القدم والرياضيون في بلقاس معرفته , وقد ذكرت العديد من الجماهير بعض التساؤلات الشديدة التي وجهت إلى المدير الفني الحالي للفريق عن ما السر في التمسك بالتواجد بالفريق رغم ان الحظ يقف أمامك بالمرصاد على عكس الموسم الماضي عندما وجد الكابتن ياسر الكنانى أن الحظ يقف امامة قدم اعتذار بعدم الاستمرار وتوجه إلى الألمونيوم ونافس بالفريق في مشهد يؤكد نجاح الكنانى على عكس ما يحدث الان في بلقاس الذي يشهد أسوء موسم لة حتى ألان في مفاجأة من العيار الثقيل بدخول 10 أهداف في مرمى الفريق في 3 مباريات وغياب لاعبين مؤثرين عن الفريق في كل مباراة وهزيمة الفريق في 3 مباريات متتالية ليتذيل جدول المسابقة , وقد أكد حسن صبرى عضو مجلس الإدارة رسميا انة قال رأية الشخصي في الجلسة الماضية رسميا بإقالة الجهاز الفنى للفريق والاستفادة من توقف الدوري لاستقطاب مدير فنى ,وقد دون هذا في محضر الجلسة رسميا ولكنة يحترم قرار الأغلبية في المجلس طبقا للائحة مهما كانت عواقب القرار فهناك تصويت بالمجلس لابد من احترام القرار مهما كان وليس بيده اى شيء غير قراره الشخصي رغم ان هناك رئيس النادي وعضو مجلس إدارة أخر كان على نفس القرار ولكن لابد من احترام قرار الأغلبية , الجدير بالذكر أن فريق بلقاس افتتح الدوري بهزيمة برباعية مقابل هدفين أمام فريق الحامول وهزم في اللقاء الثاني أمام غزل المحلة بثلاثية واختتم الهزائم أمام جمهورية شبين بثلاثية نظيفة ,ليحقق رقم قياسيا في عدد الأهداف التي منى بها مرمى بلقاس في 3 مباريات ب10 أهداف لأول مرة تحدث لفريق بلقاس طيلة السنوات السابقة جميعا سواء في الدرجة الأولى أو الثانية ,