اعلنت كتائب القسام الثلاثاء تبنيها لاقتحام قاعدة زيكيم العسكرية الإسرائيلية على شواطئ عسقلان، ومن جهتها أكدت مصادر إسرائيلية مقتل أربعة مسلحين في اشتباكات على ساحل القاعدة وهو الأمر الذي دفع السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات احتياطية كتغيير خطوط الملاحة الجوية وإخلاء الشواطئ. وأكدت كتائب القسام وقوع خسائر كبيرة بين صفوف الجنود الإسرائيليين في الهجوم الذي تبنته على قاعدة زيكيم جنوب تل أبيب، كما أكدت قصفها للقاعدة العسكرية الإٍرائيلية بصواريخ كاتيوشا بالتزامن مع اقتحامها، كما تبنت سرايا القدس أيضا قصفت مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ براق 70. من جهته قال الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من قتل أربعة من المسلحين الذين حاولوا اقتحام القاعدة بعد تسللهم من البحر وأضاف أن أحد جنوده أصيب بجروح. وقال مراسل الجزيرة من قطاع غزة وائل الدحدوح إن منطقة زيكيم تتمتع بتحصينات أمنية مشددة حيث توجد بها مصفاة للنفط ومحطة توليد كهرباء تمد جنوب إسرائيل بالكهرباء إلى جانب وجود القاعدة العسكرية مما يجعل مهاجمة القاعدة عملية نوعية للمقاومة. وقال أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس لقناة الجزيرة إن الكتائب أطلقت صاروخين تستخدمهما لأول مرة وهما براق70، استهدف الأول مدينة تل أبيب والآخر مطار بن غوريون، وأضاف هذا أول الغيث، وإذا تصاعد العدوان والتغول الصهيوني سيزداد عدد الصواريخ وسيتسع مداها". من جهة أخرى أفادت مصادر إسرائيلية بأن القبة الحديدية اعترضت صاروخا أطلق من قطاع غزة باتجاه تل أبيب وقد سمع دوي صافرات الإنذار في المدينة. وعلى إثر هذه التطورات أعلنت السلطات الأمنية الإسرائيلية سلسلة إجراءات احتياطية وسط إسرائيل تضمنت تغيير خطوط الملاحة الجوية من وإلى مطار بن غوريون الدولي ووقف الملاحة كليا في مطار سديه دوف المحلي في تل أبيب وإخلاء الشواطئ من المستجمين، إضافة إلى تجهيز الملاجئ في تل أبيب ومحيطها. وقال الجيش الإسرائيلي إن حوالي مائة صاروخ أطلقت من غزة باتجاه إسرائيل الثلاثاء ووصل بعضها إلى منطقة تل أبيب التي تبعد حوالي ستين كيلومترا عن غزة.