أكّدت الشرطة النمساوية أن نظيرتها الدولية الانتربول أدرجت في سجلّها للمفقودين، شابتين نمساويتين (15 و16 عاماً)، فُقد أثرهما منذ تسعة أيام، بعد ترك رسالة تقولان فيها إنهما ستتوجّهان إلى سوريا "للنضال من أجل الإسلام". ونشر الموقع الإلكتروني للإنتربول صوراً للمفقودتين، المولودتين بفيينا، من أسرتين من أصل بوسني. ويجهل موقع الشابتين، حيث أن الأمر الوحيد المعروف بالنسبة للشرطة النمساوية هو أنهما ذهبتا في العاشر من الشهر الجاري، من فيينا إلى مدينة أضنة التركية، على بعد نحو 100 كلم من الحدود مع سوريا. وعلمت أسرتا المفقودتين أنهما تركتا رسالة وداع، كُتب فيها "إننا في الطريق الصحيح. سنتوجّه إلى سورياللنضال من أجل الإسلام. لنرى بعضنا في الجنة". ونشرت صور على موقع "فيس بوك" للشابتين، وهما ترتديان النقاب. وذكرت صحف عدة، أن الشابتين شُوهدتا قبل اختفائهما بالقرب من مسجد، يخطب فيه رجل دين سلفي، معروف بمواقفه المُتشدّدة.