أثارت شهادة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح حول تدهور الحالة الصحية للناشط أحمد دومة المحبوس بطرة العديد من ردود الأفعال المستهجنة لرفض نقله إلى مستشفى السجن لتلقي العلاج. من جانبها أفادت زوجة دومة نورهان حفظي بأنها طالبت “الداخلية” أن تُسرع بنقل زوجها لمستشفى السجن حيث إنه يعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي، وأن حالته تدهورت، ونشرت على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” قائلة: ”أقل وأبسط حقوقنا أننا نطالب بنقل أحمد لمستشفى..اعتبره مبارك يا أخي واديله بعض امتيازاته”.
وفي استجابة إيجابية لما نشرت نورهان دشن بعض نشطاء فيسبوك هاشتاج “دومة_في_خطر”، آملين في تحقيق أي خطوة إيجابية من قِبَل المسئولين.
وحول ما يعاني منه دومة في السجن ، طالب حزب الكرامة الجهات المختصة بتوقيع الكشف الطبي علي احمد دومة وكافة المساجين الذين يعانون من تدهور في الحالة الصحية و انتداب لجنة محايده للوقوف علي حقيقة الامر و رفض مصلحة السجون لنقل المساجين المرضي يعرض حياتهم للخطر وهذا تعنت غير مقبول من وزارة الداخلية يستحق مساءلة فورية.
وردًا على ما تناثر قال اللواء أحمد راتب مساعد وزير الداخلية: إن كل ما أُشيع عن إدعاءات غير صحيحة وأن النزيل بليمان طره أحمد دومة لا يعاني من أي أزمات صحية وأنه يوقع عليه كشف طبي بشكل يومي أسوة بزملائه وأكد أن إدارة السجون لم تتلق أي طلب رسمي بنقله مشيرا إلى أن سجن ليمان طرة بداخله مستشفى به أطباء متخصصون وفي حالة وجود ما يستدعي نقل أي سجين إليه سيحدث فورًا على حد قوله.