لا تزال حالة الطفح اللأخلاقي مستمرة ، ومستهدفة فئة الشباب ، تحت رداء الفن ، ونغمة تجسيد الواقع ، وكأن القائمين على هذة الأفكار ويروجون لها كمن يلقون بدلو في بئر عفن ، ليلتقطون الرث منه ، لعرضه على موائد الشعوب العربية تحت مسمي الفن….. رسالة لكل فنان لاتكن مبتذل في فنك ، لاتبحثوا عن الغرائز بقدر حرصكم عن القيم التي تقدمونها ، أنتم لستم أمناء علي أولادنا فيما تبثونه من محتوى ، لقد تجسد ذلك من خلال بث مقتطفات من فيلم أصحاب ولاأعز في خروج فج وصارخ ، من ألفاظ وإيحاءات وأفكار والذي تبثه احدى منصات الأفلام وكعادته أسد الدفاع عن قضايا الأمة ، تحدث فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للتأكيد على دور الأزهر وجهود علمائه في الحفاظ على الهوية والدفاع عن ثوابت الدين؛ لما للأزهر من مكانة محلية وعالمية في رفع راية الإسلام والتصدي للقضايا التي تهم مجتمعاتنا وتقف حجرة عثرة أمام سلوكيات الغرب التي لاتتوافق مع أخلاقنا وديننا ، وهنا استعير كلمات الشاعر الدكتور علاءجانب ،في حب الأزهر الشريف ، أنت الأمين على الديار وأهلها…. والحرُّ في النَّكَبات لا يتأخر جاؤوك من شرق البلاد وغربها…. أنت الذي بك لم يخبْ مسْتَنْصِرُ