أكد الناطق الإعلامي باسم حملة «نبض الشعب» والناشط السياسي المصري وائل أبوشعيشع، أن «الحملة هدفها المبدئي دعم ترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي لرئاسة مصر، ودعم وتأييد القوات المسلحة في حربها على الإرهاب، وتوعية المواطنين بدورهم في المحافظة على أمن وأمان الوطن». وأضاف أبوشعيشع، في حوار مع «الراي»، ان الحملة تُعبر عن حس الشارع المصري ومطالبه، بجميع فئاته الفكرية والعمرية، وتجمع بين الخبرة السياسية والاجتماعية والجهد والفكر الشبابي المحب لتراب وطنه وبلده مصر، والأهداف المبدئية للحملة هي دعم ترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي لرئاسة مصر 2014، ودعم وتأييد قواتنا المسلحة الباسلة في حربها ضد الإرهاب، وتوعية المواطنين بدورهم في المحافظة على أمن وأمان الوطن، إضافة إلى تأييد «خريطة الطريق»، والحشد للمشاركة في الاستفتاء على الدستور والتصويت ب«نعم» عليه، مع إعداد كوادر شبابية، وقيادات طبيعية للمشاركة في الحياة السياسية. واعتبر ان الدستور الجديد رائع جدا، فهو حقق للمصريين ما لم يحققه دستورا 1971و2012 في ما يتعلق بحقوق الإنسان وحقوق الطفل والاهتمام بالصحة والتعليم والصناعة، وهو يضمن حق الاعتصام السلمي. وحملتنا تقوم بالتوعية بالدستور وحضّ المواطن ليقول «نعم» من أجل استقرار البلاد وتطبيق خريطة الطريق. وعن أعمال عنف وتظاهرات في الجامعات، قال: للأسف الموضوع كبير جدا، فطلاب الجامعات تخرجوا في «المدرسة الإخوانية» من دون النظر لغيرها من وجهات النظر المختلفة، إضافة إلى افتقادهم القدرة على الحوار البناء الذي يحقق سلامة وأمن وأمان المواطن والبلاد. ومن أهم سمات سياسة «الإخوان» التي يبثونها في نفوس أتباعهم من الشباب الطاعة العمياء، من دون تحليل عقلي وفكري للأحداث، فيتخرج الشباب في «مدرسة الإخوانية» من دون أي ثقافة، باستثناء أوامر وتوصيات مرشدهم فقط. وفيما يتعلق بالوضع في سيناء الآن وحملة الجيش للقضاء على الإرهاب، قال شعيشع: «إننا نشيد بدور القوات المسلحة في حربها على الإرهاب العالمي، الذي بدأ في مصر ضد الجماعة الإرهابية المسماة بالإخوان، وحاليا تتم عملية تطهير سيناء من كل الأوكار الإرهابية حفاظا على الحدود المصرية». وردا على تهديدات «تحالف دعم الشرعية» بإحداث فوضى في الاستفتاء على الدستور، قال: «نحن كشباب دورنا هو دعم القوات المسلحة والشرطة المصرية والمحافظة على مرور عملية الاستفتاء بسلام، وسيتم عمل لجان شعبية للعمل بالتعاون مع القوات المسلحة والقوات المكلفة لحماية الاستفتاء. وتهديدات تحالف دعم الشرعية مرجعها في الحقيقة هو خلفياتهم العصبية والانتهازية ورغبتهم في السيطرة على حكم مصر، وهذه التهديدات مؤشر على أنهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة، وحملة «دعم الشرعية» نابعة من «كيان إرهابي» ليس لهم أي حق في المطالبة بالشرعية، لأن الشرعية مستمدة من الشعب، والشعب رفض حكم «الإخوان»، وبالتالي فهم «تحالف ضد الشرعية». وما اذا كان يعتقد أن المجلس العسكري خذل الشعب عندما قرر فوز الإخوان في الانتخابات، اوضح انه على «العكس، هي ليست خيانة من المجلس العسكري، لو كان خالف المهام المكلف بها لحماية البلاد كان لابد من محاكمته. لكنه أبرز الإخوان للشعب المصري والعالم بأكمله عقب إتاحة الفرصة لهم لحكم البلاد لمدة عام، أثبتوا خلالها فشلهم الذريع في إدارة شؤون مصر.وبالتالي، فإن قرار المجلس العسكري يُحسب لمصلحته، فقد كشف حقيقتهم أمام الشعب المصري الذي كان متعاطفا معهم». وختم حديثه بالقول: «نحن متمسكون بترشح الفريق أول السيسي، ولن نقبل برئيس عسكري آخر».