قال ضياء الدين داود، المحامي وعضو لجنة الحريات بنقابة المحامين بدمياط، إنه شاهد عيان على بداية الاشتباكات،يوم السبت بين أنصار المعزول محمد مرسي وأهالي شارع الحربي بدمياط، مضيفا، إن مسيرة أنصار المعزول هي من كانت تحمل السلاح منذ الوهلة الأولى، مستطردا: مسيرة الإخوان كان يتقدمها نحو 50 عنصرا مسلحا بشماريخ وأسلحة بيضاء وخرطوش وأسلحة آلية. وأضاف داود، إن العناصر المسلحة قامت بتهديد أصحاب المحال التجارية وسكان العقارات، حيث قاموا بالتلويح لهم بالأسلحة متوعدين الجميع في حال التصدي لهم. وأكمل داود، في ذلك الوقت بدأ عدد من الشباب في التجمع للتصدي للمسيرة، وحماية العقارات وعقب ربع ساعة وصل عدد من رجال الأمن إلى الشارع الحربي، وبدءوا في إطلاق الغاز المسيل للدموع وبدأ الهدوء في العودة بعد فرار أنصار المعزول في الشوارع الجانبية، وتعقب الأمن لهم.