تصاعدت مشكلة الصرف الصحي بمركز دكرنس، اكثر من سنه و نصف لتشكل على حسب قول البعض، ماوصفوه ب"بحر مصغر". مياه الصرف تحتل شوارعها و اهم شوارع بها و عندما تختفى هذه المياه تعود كما كانت فى نفس ذات اليوم و يسبب قلق لسكان دكرنس حيث اصاب العديد من الاهالى بامراض بسبب هذه المياه و خاصه امتداد شارع السنترال عند حديقه الصفا و المروه و تعطل محالات تجاريه يرزقون منها اصحابها . و يرجع هذا الى انسداد الماسورة الرئيسية بدكرنس، مما تسبب فى إرتداد مياة الصرف، وخروجها من البلاعات المتواجدة فى المناطق السكنية بالمدينة. و منذ 27/3/2013 عقد مؤتمر لاهالى دكرنس لوضع حلول لمشكله الصرف و كان منهم : رئيس مجلس مدينه دكرنس أ/ عبد العظيم محمود و رئيس مجلس اداره شركه النصر بالاعمال المدنيه بالمنصوره و لجنه من اهالى دكرنس متطوعين بها و على رأسهم عضو مجلس شعب : د/ عماد شمس حيث توجهه الاهالى الى مكتب المحافظ بالدقهليه و اتفقوا على انتهاء مشكله الصرف فى يوم 30/6/2013 ولا حياه لمن تنادى . فلقد تأمل الكثير من الاهالى ان تنتهى هذه المشكله . و السكان يناشدون المسؤلين حيث قال احدهم : يا ريت المسؤولين يبقو بنى أدمين ويحسوا ويشعروا بالبنى أدمين .. اللى عايشين فى هذه المنطقة "لو المنظر دا قدام بيت أحد المسئولين كان هايرضى يعيش فيه ؟. هذه المنطقه بؤرة الامراض للاطفال و خاصه منتشر مرض التيفود . و ان المنطقة أصبحت ماوى للحشرات والزواحف، وخاصة البورص والفئران، والتى زحفت الى المنازل المتواجدة فى المنطقه، كذلك الى المحلات، معرضة بضاعتهم للضياع، بسبب هذه الفئران مما أجبر بعض أصحاب المحلات الى ترك محلاتهم، لعدم قدرتهم على سداد إيجار محلاتهم، نتيجة لتوقف حركة البيع والشراء نتيجه مياه الصرف. و خاصه مدرسه الاعداديه بنات ف كيف يدخل الطالبات و المعلمين الى المدرسه ؟ ف الرحمة باهالى دكرنس يا مسؤلين