اثناء خروج مسيرات الاخوان في حوالي الساعه الرابعه ونصف وعند مسيره لنشر الذعر والتخبيط علي السيارات وتهشيم البعض منها واستوقاف بعد السيارات التي تسير علي طريق الكورنيش استهدفوا تاكسي واستوقفوه علي انه مسيحي لانه يضع صليب ولشعور السائق بالخوف علي التاكسي من التكسير فحاول الفرار منهم ولكن الزحام وقف عائق امامه وقاموا بالالتفاف حوله ومحاوطته من كل الجهات واخرجوه من السياره وانهالوا عليه بالضرب والسحل حتي قتل ولم يرحموا حتي لفظ انفاسه الاخيره وبرروا جريمتهم انهم دهس سته من الاخوان السلمين اثناء سيره مسرعا .. وعند الكشف عن هويه السائق اكتشف انه مسلم الديانه ومالك التاكسي هو المسيحي الديانه