تلقى المصري البورسعيدي ضربة جديدة لمحاولاته في بدء فترة الإعداد تمهيداً للعودة إلى بطولة الدوري في الموسم المقبل، وذلك بعدما رفضت مديرية أمن بورسعيد تأميد تدريبات الفريق. وكانت معركة عنيفة قد اندلعت قبل يومين بين أهالي المتهمين في قضية مجزرة استاد بورسعيد من جهة، وبين أعضاء رابطة أولتراس "جرين إيجلز" من جهة أخرى، بسبب رفض الأهالي المشاركة في الدوري قبل الإنتهاء من قضية أبنائهم. وعلم korabia.com أن اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد أرسل خطاباً خلال الساعات الماضية إلى مسئولي المصري، أبلغهم خلاله برفضه تأمين تدريبات الفريق، بعد المعركة التي اندلعت بين الأهالي والجماهير في بداية فترة الإعداد، وأيضاً بسبب إنشغال القوة الأمنية بالمدينة بتأمين المواطنين والمنشآت. ورداً على الخطاب لوح مدير النادي محسن شتا باستقالته فوراً تفادياً لتكرار ما تعرض له شخصياً من ضمه لقائمة متهمي قضية استاد بورسعيد، وحبسه لمدة عام كامل قبل الحكم ببراءته مما نسب إليه من اتهامات بالتورط في مقتل 72 من مشجعي الأهلي. ومن جانبه، يحاول محافظ بورسعيد اللواء سماح قنديل، والذي يدعم مشاركة الفريق بالدوري، إنهاء الأزمة، حيث طلب من إدارة النادي مخاطبة مدير الأمن بشأن عدم تكرار حوادث الشغب التي تفجرت في المران الأول للمصري بملعب المريخ، خاصة وأنه أوشك على الإنتهاء من أزمة أهالي المتهمين بتوفير المبلغ المطلوب لإقامة دعوى النقض عبر المحامي الشهير، ورئيس الزمالك الأسبق مرتضى منصور.