أغلقت أندية الدوري السعودي الملف المتعلق بتعاقداتها مع اللاعبين الأجانب تأهبا للموسم الجديد، حيث تم التعاقد مع 38 لاعبا وتجديد عقود 14 لاعبا بعد أن أثبتوا جدارتهم بالاستمرار مع أنديتهم. بلغ عدد اللاعبين المسجلين في الأندية حتى الآن 52 لاعبا من 22 جنسية، بمعدل 18 لاعبا من البرازيل، و5 لاعبين من الأردن، و4 لاعبين من مالي، و3 لاعبين من كوريا الجنوبية، ولاعبين اثنين من كل من المغرب والبحرين والسنغال والكاميرون، ولاعب واحد من كل من عمان والجزائر وتونس ومصر ورومانيا وألبانيا وكولومبيا والإكوادور وبوليفيا وغينيا وكينيا ولبنان ونيجيريا والكونغو. أما على صعيد المراكز، فيعتبر مركز الوسط هو أكثر المراكز استقطابا للاعبين بمعدل 25 لاعبا، ثم خط الهجوم ب16 لاعبا وأخيرا خط الدفاع ب11 لاعبا. كما تعتبر أندية الفتح والشعلة والعروبة والرائد هي الوحيدة التي لم تستكمل تعاقداتها حيث تبقى للفتح والشعلة لاعب آسيوي، أما الرائد والعروبة فتبقى لكل منهما لاعب أجنبي. الفتح والشعلة هما الفريقان الوحيدان اللذان حافظا على لاعبيهما الأجانب (تخليا عن اللاعبين الآسيويين)، أما أندية الاتحاد والرائد والتعاون والفيصلي والاتفاق فقد استبدلت كافة لاعبيها الأجانب. ورغم تعدد الصفقات وتنوعها، إلا أن هناك 8 صفقات تعتبر هي الأبرز سواء من حيث القيمة المالية للصفقة أو من حيث الفائدة الفنية. فصفقة انتقال النجم الدولي يحيى الشهري من الاتفاق إلى النصر هي الأبرز حيث كلفت خزينة نادي العاصمة 48 مليون ريال، يليها صفقة انتقال المهاجم الدولي ناصر الشمراني من الشباب إلى الهلال، ثم صفقة انتقال المهاجم الدولي نايف هزازي من الاتحاد إلى الشباب، وصفقة انتقال ربيع سفياني وعبدالرحيم جيزاوي ومحمد نور للنصر وياسر الشهراني ويوسف السالم للهلال. النصر هو أكثر الأندية إنفاقا حيث دفع 81 مليون ريال، لإتمام أربع صفقات تمثلت بيحيى الشهري وعبدالرحيم جيزاوي وربيع سفياني ومحمد نور.