أبدى مسئولو الأهلي رفضهم لسيل المبادرات التي انتشرت على الساحة مؤخراً للصلح بين النادي الأحمر وبورسعيد عقب الكارثة التي وقعت العام الماضي في المدينة، وراح ضحيتها 74 مشجع أهلاوي. وكانت الفترة الماضية قد شهدت تقدم الكثير من الجهات والشخصيات بمبادرات للصلح بين الطرفين على رأسها مجلس الشوري، والأزهر الشريف، والشيخ السلفي محمد حسان، وأسامة خليل نجم الإسماعيلي السابق. وعلم korabia.com أن الجهات الأمنية رفضت مبادرات الصلح بين الطرفين حالياً، خوفاً من أن تؤدي لنتائج عكسية تزيد الأوضاع بينهما إشتعالاً. واستطلع korabi.com أراء مسئولي الأهلي في تلك المبادرات، حيث أكدوا ما رفضوا الإعلان عنه صراحة برفض تلك المبادرات جملة وتفصيلاً. وقال مسئولون في النادي الأحمر أن الصلح مرفوض تماماً في الوقت الحالي، خاصة وأن هناك حكم بإعدام 21 من المتهمين، والنادي ينتظر تنفيذه، أو حكم النقض في القضية. ويتسق رأي مسئولي الأهلي مع قرار أولتراس أهلاوي الذي أكد رفضه لأي صلح مع "جرين إيجلز" بعد سقوط قتلى في مجزرة تحدث عنها العالم أجمع.