تجنب أعضاء رابطة أولتراس "جرين إيجلز" المنتمية للمصري، المشاركة في الهجوم الشرس الذي شهدته بورسعيد على مقر حزب الحرية والعدالة بالأمس. وكان مجموعات من الشباب الثائر المنتمي لحركات المعارضة قد هاجمت مقر الإخوان بالأمس، وقامت بتحطيم بواباته، بسبب غضبها الشديد من أحكام بالبراءة صدرت لصالح مدير أمن بورسعيد الأسبق، وبعض معاونيه من تهمة قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير. وعلم korabia.com أن "إيجلز" التي لم تتخلف قط عن المشاركة في مثل هذه الأحداث، قد تجنبت المساهمة في تحطيم مقر الإخوان رغم تعاطفها مع ما حدث، والتأكيد على أنه يدخل في نطاق العمل الثوري. يأتي ذلك بسبب حالة التفاؤل التي سيطرت على الرابطة وأعضائها بعد أحكام البراءة المشار إليها، والتي صدرت من نفس الدائرة التي تنظر قضية مجزرة بورسعيد، وهو ما عزز آمالها في حصول زملائها على أحكام مماثلة، وأيضاً قيادات الأمن ومسئولي النادي الموجودين في قائمة المتهمين بقتل 74 مشجعاً أهلاوياً.