ينتظر الشارع البورسعيدي بفارغ الصبر ما ستستفر عنه مطالب هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية المجزرة، برد هيئة المحكمة، والذي تم تقديمه مؤخراً. وكان محامي محسن شتا مدير النادي المصري السابق، وأحد المتهمين في القضية، قد طلب رد المحكمة في الجلسة الماضية، متعللاً بعدم استجابتها لمطالب موكله. وعلم korabia.com أن محكمة بورفؤاد المعروفة ب "مبنى المختلط" سوف تنظر قضية الرد 17 سبتمبر الجاري. ورصد korabia.com الأسباب الحقيقة لطلب رد المحكمة، والذي يتمحور حول مجموعة من الصور، و"سي دي" تم تقديمها للمحكمة للمحامي العام في بورسعيد سامي عديلة، وهو متواجد في مقصورة استاد بورسعيد خلال اللقاء مع نجله. وكان عديلة هو من تولى ملف القضية منذ البداية وحتى النهاية، وكان متواجداً في جميع مراحل التحقيقات بدور بارز. وتقدم شتا هو ومحاميه بسيديهات وصور تثبت وجود عديلة في اللقاء، وطلبوا على أساسها استدعائه للشهادة. كما تجاهلت المحكمة مطلب شتا ومحاميه بضم ملف خدمته للقضية، والذي يظهر تدرجه في السلك الشرطي بشكل يوضح كفاءته وتميزه، وهو الذي قد يخدم موقفه في القضية - حسب اعتقادهما-. ويرغب الشارع البورسعيدي في قبول طلب رد المحكمة، وهو ما يعني عودة القضية لنقطة الصفر، بعد المخاوف التي كانت قد انتابت أهالي المتهمين ورابطة أولتراس "جرين إيجلز" من تسارع جلسات القضية في الفترة الأخيرة، وتغاضي المحكمة عن سماع الكثير من الشهود المطلوب حضورهم للإدلاء بافادتهم في القضية.