حذر موقع "jornal floripa" البرازيلي منتخب بلاده من محمد أبو تريكة صانع ألعاب المنتخب الأوليمبي المصري والنادي الأهلي، وذلك قبل مواجهتهما في أوليمبياد لندن 2012. وتتواجد مصر في المجموعة الثالثة إلى جوار البرازيل، ونيوزلندا، وبيلاروسيا. وأشار التقرير إلى أن منتخب الفراعنة سيكون المنافس الأول للبرازيل في تلك الدورة، وأن تريكة هو سلاحه الرئيسي خلالها. ومضى "تريكة جاء ضمن ثلاثة كبار اختارهم هاني رمزي المدير الفني للمنتخب من النادي الأهلي الأكثر شعبية وشهرة داخل مصر." وأضاف "الأهلي بجماهيره الكبيرة من أكثر الأندية تدخلاً في السياسة المصرية، كما أن جماهيره الغفيرة، ومنهم تريكة وقفوا في وجه الديكتاتور المصري حسني مبارك." وأشار الموقع إلى أن تريكة هو استثناء في كرة القدم، فبجانب كونه لاعب مميز وعلى خلق فهو يحمل كذلك شهادة جامعية في الفلسفة. وانتقل الموقع للتذكير بواقعة أبو تريكة في بطولة الأمم الإفريقية 2008 عندما سجل هدفاً في السودان، ورفع قميصه ليكشف عن شعار "تعاطفاً مع غزة"، والذي نال عليه انتقادات واسعة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، وكذا الإسرائيليين أنفسهم. ولم ينس الموقع الحديث عن مجزرة بورسعيد في فبراير الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 70 قتيلاً، إضافة إلى المئات من المصابين في أعقاب اقتحام جماهير المصري لملعب المباراة، مؤكداً أن تريكة تحدث عن نيته في الإعتزال بعد تلك الفاجعة، ولكنه تراجع.