يرى الناقد الرياضي علاء صادق أن عقاب لجنة التظلمات للنادي المصري البورسعيدي على خلفية مجزرة بورسعيد ليس كافياً. وكانت اللجنة قد عاقبت المصري بالتجميد لمدة موسم واحد على أن يعود بعدها إلى دوري الدرجة الثانية، وذلك على خلفية المجزرة التي وقعت مطلع فبراير الماضي في مباراة المصري مع الأهلي وراح ضحيتها أكثر من 70 قتيلاً، إضافة إلى المئات من المصابين في أعقاب اقتحام جماهير المصري لملعب المباراة. وأشار صادق عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" إلى أن شهادة العقيد الصادق من بورسعيد بوجود تنسيق بين محسن شتا مدير عام النادي وجماهير الفريق "جرين إيجلز" يؤكد تورط النادي المصري في القضية. ومضى"قرار لجنة التظلمات ليس رادعاً ولا كافياً .. وعليهم البحث عن عقاب جديد للمصري عقب تلك الشهادة". وأضاف"تذكروا نادي العياط والذي تم تجميده لثلاثة أعوام عقب اعتداء جماهيره على لاعبي الفيوم، ووقتها لم يحدث حالات وفاة". وأشار صادق إلى أن القذارة الإعلامية هي فقط التي تحاول تخفيف العقوبة عن المصري ليس حباً فيه ولا اقتناعاً ببراءته، ولكن فقط كرهاً في الأهلي. وكتب صادق : "وجاءت شهادة العقيد الصادق من بورسعيد بوجود تنسيق بين محسن شتا مدير النادى المصرى وبين جماهير المصرى من جرين ايجلز للاعتداء على جماهير الاهلى اتؤكد تورط النادى المصى تماما وبالطبع تورط جمهوره فى المذبحة بشكل لا يقبل اى شك وهو الامر الذى يؤكد ان قرار لجنة التظلمات بمعاقبته بالتجميد لعام واحد وهبوطه للعام التالى لم يكن رادعا ولا كافيا رغم القذارة الاعلامية والادارية التى صاحبت القرار من اعداء الاهلى وشوهت اعضاء لجنة التظلمات وودفعت اسوأ لجنة ادارت اتحاد الكرة فى تاريخه لحل كل اللجان بحثا عن منفذ لتخفيف العقوبات على المصرى الاعترافات الواضحة يجب ان تقود الجميع الى اتجاه جديد لردع المجرمين وتذكروا كيف عاقب اتحاد الكرة نادى العياط بالتجميد لثلاثة اعوام لاعتداء جمهوره على لاعبى الفيوم فى موسم 87-88 رغم ان الحادثة لم تشهد مقتل اى شخص. اكرر القذارة الاعلامية فى الصحف والبرامج تحاول تخفيف العقوبات على المصرى ليس اقتناعا ببراءة المصرى ولكن كرها فقط فى الاهلى. زمن القذارة الاعلامية مستمر".