سألت مسئولا بلجنة تسيير اعمال اتحاد الكرة: لماذا عاقبتم فجر الإسلام كامل أخصائي التأهيل واقلتوه من منصبه في المنتخب الاولمبي رغم انه كشف كل السلبيات المحيطة بهذا المنتخب في الوقت المناسب وتحديدا قبل الدخول في فترة الاعداد النهائية لاولمبياد لندن ؟ .. فقال بصراحة: فضلنا عدم اقالة الجهاز الفني حتى لايخرج علينا الناقدون والناقمون ويدعون اننا تسببنا في هدم برنامج الاعداد واستقرار المنتخب قبل المعترك الاولمبي. قلت: ولكن قد لايحقق هذا الفريق النتائج المرجوة منه وحينذاك سيكون النقد اشد لانكم لم تقيلوه وتعينوا جهازا اخر مشهود له بالالتزام وما اكثر المدربين الاكفاء حاليا بعد ايقاف النشاط المحلي. قال: حينذاك سيكون هاني رمزي وجهازه مسئولون امام الرأي العام لاننا كادارة وفرنا لهم كل مانستطيع ودعمناهم في وقت شديد الصعوبة. وللحق استشعرت من هذا الكلام ان اعضاء اللجنة ايديهم مرتعشة ويدركون تماما انهم في مرمى السهام ويعلمون ان مهمتهم الحالية تقتصر على تسيير الاعمال ليس الا ، فلجأوا الى قرارات تبدو توافقية من عينة " شيل ده من ده يرتاح ده عن ده " فاقالوا فجر الاسلام من جهاز المنتخب وابقوا عليه في اللجنة الطبية، رغم ان التحقيقات التي تمت - كما قيل في مائة ورقة- وضح منها الاقتناع بصحة مازعمه، والا فلماذا اقيل علاء شاكر اخصائي الاعداد البدني الذي قال عنه فجر انه غير منتظم ويحصل على مكافآت الفوز، ولماذا كانت الاقالة جاهزة لطارق السعيد المدرب العام وعلاء عبد العزيز المدير الاداري قبل ان يتدخل هاني رمزي ويطلب بقائهما بحجة استقرار الجهاز فتم تعديل القرار بخصم أيام غياب الاول لتخلفه عن معسكر الإعداد في سويسرا وحرمانه من مكافأة الفوز في مباراة "بازل" السويسري، مما يؤكد انه حصل على مالا يستحقه !!، اما الثاني فقد تم خصم شهر من راتبه الذي تردد انه 24 ألف جنيه. ونبهت اللجنة على هاني رمزي ضرورة الالتزام بتعاقدات إتحاد الكرة التجارية والتسويقية مما يؤكد انها تيقنت من عدم التزامه في هذا الصدد. عموما.. اذا كانت التحقيقات تدين هاني رمزي وجهازه فكان لابد من اقالتهم حتى ولو لم نحقق شيئ في الاولمبياد لاننا سنذهب اصلا الى هناك بحلم التمثيل المشرف واذا حدث اكثر من ذلك فسيكون بدعاء الوالدين.. وكان لابد ايضا من تكريم فجر الاسلام لانه لم يتستر على اخطاء لاتمس افراد بقدر ماتمس وطن. ** بعيدا عن احداث مالي وتاخر فريق الاهلي في العودة الى القاهرة.. يجب اعادة النظر في فلسفة الفريق خارج ملعبه لان بعض لاعبيه بدأوا يستسيغون التعادل والهزيمة خارج الحدود على امل التعويض في مصر.. وهذا خطر عظيم لانه يزيد من الاعباء العصبية على الفريق وجهازه وايضا الجماهير.. الاهلي اعتاد اللعب على الالقاب ولايصح ان يهدر فوز كان في المتناول ويفرط في تعادل كان مضمونا.. من يقول ان الاهلي لم يحقق الفوز خارج مصر منذ الفوز على يانج افريكانز التنزاني في دار السلام عام 2009 .؟