أكدت رابطة "جرين إيجلز" المنتمية للنادي المصري البورسعيدي على أنها مستمرة في الدفاع عن أعضائها المظلومين في قضية مجزرة بورسعيد. وكان عدد من أفراد الرابطة قد تم القبض عليه في أعقاب مجزرة بورسعيد، والتي أودت بحياة أكثر من 70 مشجعاً، إضافة إلى المئات من المصابين. وأشارت الرابطة عبر صفحتها الرسمية على موقعة التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" إلى أنهم مستمرين في السعي وراء حقوق المظلومين. ومضت "أمامنا قضيتين كل واحدة أصعب من الأخرى، وظلم الجانب الآخر لنا سيدفعنا إلى الاستمرار في قضيتنا من أجل استرداد حقوقنا." وكتبت الرابطة : "غداً الثلاثاء الساعة ال8 مساءً __ وعلى الجميع إحضار 20ج. اخوتنا المظلومين ايام وسنين ضحوا بحاجات كتير علشان المجموعة تعلى والجرين ايجلز تاخد مكانها بين مجموعات الاولتراس المصرية. الناس المحبوسة ظلم ضحت علشان المجموعة واتحملت مواقف كتير منها__ المالية_و_ الادبية__ وكانت المجموعة بتعدى اى محنة بيهم وبينا وفى ايام ___ زعلنا_و_فرحنا_و_اختلفنا___ لكن كلنا كان هدفنا واحد رفع اسم الجروب من اجل اعلاء قيمة جمهور المصرى بشكل مختلف مع تطور التشجيع .... احنا من غيرهم حاسين بفقدان روح المجموعة لكن هما من خلف اسوار الظلم بيشجعونا على الاستمرار واحنا وعدناهم ان المجموعة هتفضل زى الاول واحسن .... واحنا مستمرين قدمنا قضيتين اصعب من بعض لكن تحقيق العدالة فيهم مش صعب____ لكن ظلم الجانب الاخر لينا سهل علشان كدة هنستمر وبقوة من اجل تحقيق العدالة للمظلومين_و_النادى. مستمرين لنهاية الطريق بلا رجوع او استسلام". ومن ناحية أخرى، أكدت الرابطة على أن أسلوب تلفيق القضايا الذي تتبعه الداخلية لا يزال قائماً، حتى بعد قيام الثورة. وكتبت الرابطة : "مازال اسلوب تلفيق القواضى للمظلومين مستمر وحتى بعد قيام الثورة مازال جهاز الداخلية ملوث وفاسد طعم الظلم والفساد مازال قائم".