يبحث انبي وراء تسطير تاريخ أفريقي جديد له، بالتأهل إلي دور ال 16 لكأس الاتحاد الأفريقي للمرة الأولي في تاريخه، عندما يستضيف علي ملعبه "بترو سبورت" كابس يونايتد الزيمبابوي في إياب دور ال 32 للبطولة. وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين قد انتهت بالتعادل السلبي، ما يتحتم علي الفريق البترولي الفوز بأي نتيجة في اللقاء لضمان الظهور في الدور المقبل. وفشل الفريق في الذهاب بعيدًا خلال مشاركتيه السابقتين بدوري أبطال أفريقيا عام 2006، عندما ودعها من الدور التمهيدي علي يد سان جورج الأثيوبى، وكأس الاتحاد الأفريقي عام 2007، بالخروج من الدوري التمهيدي أيضًا أمام أوليمبي الشلف الجزائري. ولأهمية المباراة، اجتمعت إدارة النادى مع اللاعبين فى محاولة جادة لتحفيزهم قبل اللقاء، ووعدتهم بمكافآت كبيرة فى حال تخطى عقبة الفريق الزيمبابوى خاصة وأن الإدارة طالبت الجهاز الفنى بالمنافسة على البطولة الافريقية. من جانبه، أكد أنور سلامة المدير الفني للفريق أن فريقه جاهز للمباراة خاصة وأن كابس يونايتد أصبح كتابًا مفتوحًا وأنه كان قريبا من الفوز في لقاء الذهاب لولا تعرضه للظلم من قبل حكم المباراة. واستقر سلامة علي تشكيلة اللقاء الصعب والتى تشهد عودة عبد العزيز توفيق بعد شفائه من الإصابة فى حين يعول المدير الفني على ثنائى الهجوم أحمد رءوف والإيفوارى ديفونيه بجانب انطلاقات أحمد المحمدى من الجانب الأيمن وعبد الله رجب من الناحية اليسرى. فى المقابل يسعى الفريق الزيمبابوى لتحقيق المفاجأة والفوز على إنبى، خاصة وأنه يلعب على الهجمات المرتدة السريعة وظهر ذلك خلال مرانه الأساسى أنه يهدف لتسجيل هدف مبكر يفاجىء به الفريق البترولى لإرباك حساباته خاصة وأنه شاهد عدة مباريات له وحفظ طريقه لعبه جيدًا. إلي ذلك، سيطرت حالة من الارتياح على الجهاز الفنى عقب تغير طاقم التحكيم المكلف بالمباراة خاصة وأن الحكم السابق جاب الله تواتى له سوابق مع الفرق المصرية. ويقود مباراة اليوم تحكيما الحكم الجزائرى إميليو يوسف.