اعتاد جمهور كرة القدم في العالم كله علي أن يتصافح الفريقين عقب انتهاء أي مباراة مهما كانت أهميتها وأن يخفي كل شخص ما بداخله من حزن أو ضيق. لكن هنا نشهد شي مختلف فبمجرد انتهاء مباراة ميتز أمام أمينز بفوز الأول بهدف نظيف في دوري الدرجة الثانية الفرنسي اتجه يوهان بول لاعب الفريق الخاسر لضرب بير بوبي عقب الصافرة مباشرةً. واستطاع أن يحول اللاعب المصافحة المعتادة إلي عراك ويبدو أن الجميع اقتنع بما قام به اللاعب فساروا جميعاً عل دربه وتحول الملعب إلي مباراة قتال حر بعد انتهاء وقت كرة القدم. وسريعاً أدرك الجميع أنهم يجب أن يذهبوا إلي المنزل بدلاً من إضاعة الوقت في مباراة لن يكون لها نتيجة فانتهوا من حمقهم وذهبوا إلي غرف خلع الملابس.