الأصل فى الرياضة وكرة القدم هو التنافس الشريف ولكن مايحدث فى المدرجات بعيد كل البعد عن الرياضة والحكاية تحولت إلى بلطجة وفتونة وليس تشجيع وهو مؤشر خطيرقد تكون فاتورته باهظة فى النهاية وقد م نعود إلى المربع صفر ويتم تجميد او ايقاف الدورى. المفروض أن الألتراس ظاهرة كانت فى بدايتها لصالح كرة القدم ولكن ماحدث فى بورسعيد بين جماهير المصرى والأهلى جاء تأكيد بأن الألتراس يبحث عن المشاكل قبل التشجيع المفروض أو الأصل فى الملاعب هو الذهاب للتشجيع وليس للشماريخ وماحدث من التراس اسمعلاوى مع اوتوبيس الأهلى بلطجة وعقوبة الغرامةب 50 ألف جنية على جماهير أى نادى تستعمل شماريخ فى المدرجات لم تأتى بجديد وطبيعى أن يتم تغليظ العقوبةحتى تنتهى ظاهرة الشماريخ من ملاعبنا. اما البلطجة الكروية فيجب أن يكون التعامل معها فى المحاكم العسكرية تبادل المصالح أو مايعرف بالصفقات المتبادلة هى المشكلة الحقيقة داخل بيت الكرة المصرى المعروف بإسم (الجبلاية) وأحدث صفقة أو ورطة كانت للكابتن مجدى عبد الغنى الذى أصبح يتصدر مشهد المصالح فى اتحاد الكرة. ورغم أننى أعتب على الزملاء الذين يستخدون كلمة (فضيحة) فى الكتابة عن الوسط الرياضى إلا أن واقعة مجدى عبد الغنى مع منتخب الشباب فى جوهانسبرج لايصلح لها سوى كلمة (الفضيحة) نجم ولاعب دولى سابق فى حجم مجدى عبد الغنى يتحايل و(يضرب) خطاب من اتحاد الكرة حتى يبقى رئيسا لبعثة المنتخب الوطنى دون حق فى وجود رئيس رسمى للبعثة هو الكابتن المهذب فتحى نصير، حتى تنكشف الفضيحة و يصدر الأتحاد الأفريقى (الكاف) قرار بترحيل مجدى عبد الغنى. المؤسف أن الواقعة حدثت بتنسيق كامل على طريقة نفع واستنفع بين اتحاد الكرة وعبد الغنى، المطلوب هو تحقيق فورى من المهندس حسن صقر فى هذه الفضيحة الكروية ومطلوب من الكابتن مجدى عبد الغنى إعادة بدل الأنتقال وهو تقريبا 400 دولارفى اليوم من باب التكفير عن الذنب ونحن فى أنتظار التحقيق أو على الأقل رد بدل الأنتقال. أجمل ما فى مرتضى منصور أنه ضد الكسر لايعرف اليأس أو الهزيمة، فى مواقف كثيرة تعتقد أنه أوشك على الأنتهاء ثم تفاجىء بصعود نجمه سريعا أعرف مرتضى منذ 15 سنة تقريبا وعشت وتابعت معه معارك وأزمات كثيرة كانت واحدة منها كفيلة بالقضاء على أى شخصية عامة ولكن مرتضى أو (مستر أكس ) حالة استثنائية قد يعتب عليه الكثيرين بسب تصريحاته الهجومية ولكن من يقترب من مرتضى يكتشف أنه يتعامل مع أسد بقلب طفل ..حمد الله ع السلامة وبالتأكيد لن تكون أخر معارك مرتضى. مجرد سؤال ..هل يصبح الخطيب رئيسا للنادى الأهلى قريبا؟