يتحدد مساء اليوم الأحد الطرف الأول في نهائي كأس ولي العهد للموسم الحالي ، حيث يتصارع الحزم والشباب على هذا الشرف ، عندما يلتقيان الليلة على ملعب نادي الحزم بالرس . وكلا الفريقين تجاوز الدورين السابقين بجدارة ،عبر عقبتين صعبتين حسب معطيات المرحلتين السابقتين واستحقا بلوغ هذا الدور. وبلغ الحزم هذا الدور بعد أن تجاوز نجران في ثمن النهائي، واستطاع أن يزيح الاتفاق عن طريقه في الدور ربع النهائي ، وقدم خلال ذلك اللقاء مستوى فنيا راقيا أهله لأن يكون أحد أطراف مربع الذهب في هذه المسابقة بكل جدارة . ويبحث من خلال مواجهة الليلة إلى أن يسجل لنفسه إنجازا فريدا من نوعه ويدرك أن منافسه هذا المساء فريق صعب ويواجهه الليلة على ذكرى نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين في الموسم الماضي الذي كسبه الشباب وحرم الحزم من تحقيق إنجاز كبير في حينها. ويأمل الحزماويون أن يحقق فريقهم الانجاز من خلال لقاء الليلة والحزم فريق جماعي منظم ويجيد اللعب بشكل جماعي ومنظم ويباغت خصمه بالهجوم المتنوع ويجيد لاعبوه إغلاق مناطقه الخلفية ومن ثم تنفيذ الجمل الهجومية العكسية السريعة بشكل سريع كما أن أبناء الرس يتعاملون جيداً مع الفرق التي تزورهم على ملعبهم وبين جماهيرهم ويكونون خصما صعب المراس وهذا مايريدون تأكيده مساء اليوم بالرغم من صعوبة الفريق المقابل. وفي الجهة الأخرى وصل الشباب إلى نصف النهائي بعد أن عبر بوابتي أبها في دور الستة عشر والفتح صاحب المفاجأة المدوية في المسابقة في دور الثمانية ومع ذلك كان العبور بشكل صعب ومخيف ويريد اليوم أن يوقف مغامرات الحزم وأن يضع حدا للمسيرة الحزماوية في هذه المسابقة كما فعل معه في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال في الموسم الماضي عندما استطاع الليث أن يوقف الحزم في نصف النهائي . والليث فريق جميل الأداء وممتع ويؤدي لاعبوه بشكل جماعي ولديهم من الحلول الفردية والجماعية ما يصب في مصلحة فريقهم، ولكن الشبابيين يخشون أن يستمر المستوى غير المقنع الذي قدمه الفريق في الدورين السابقين . ويعتمد الشباب على فتح اللعب عبر الأطراف تارة والغزو من العمق تارة أخرى كما أنه يستفيد من الكرات الثابتة بشكل جيد ولديه أكثر من عنصر يجيد التسديد من خارج منطقة الثمانية عشر ويجيد تنفيذ الأخطاء التي يحصل عليها الفريق بالقرب من منطقة الجزاء. ويطمح الشبابيون فى عودة فريقهم إلى نهائي كأس ولي العهد الذي غاب عنه منذ موسم 2000 وأن يتوج بالبطولة التي كان آخر تتويج له بها موسم 1999 2000 عند، تغلب على الهلال يومها في اللقاء الذي جمعهما على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام ويعلم الشبابيون بأن العودة إلى منصة التتويج في هذه المسابقة تبدأ من عبور الحزم في لقاء الليلة.