أكد حسام حسن المدير الفني لنادي الزمالك أنه الأكثر سعادة بعودة البرتغالي مانويل جوزيه لتدريب الأهلي هذا الموسم، ذلك لأنه أمر من شأنه أن يزيد المنافسة على الألقاب ويمنحه هو شخصياً القدرة على التألق واستنفار جميع طاقاته في مواجهة مدرب كبير مثل البرتغالي. وأشار "العميد" في حوار مطول مع "هنا القاهرة" في مودرن سبورت، إلى أنه لا يخشى التنافس مع جوزيه، حيث أنه انتصر عليه في المواجهة الوحيدة التي جمعت بينهما وكان حسام آنذاك مدرباً للمصري البورسعيدي. وقال مدرب الزمالك "واجهت جوزيه وكنت مدرباً للمصري .. لقد كان الأهلي يلاعبنا بجميع نجومه حتى قبل رحيل فلافيو وجيلبرتو وعندما كان عماد متعب موجوداً ومتألقاً في خط هجوم الفريق .. واجهت الأهلي بفريق مكون من لاعبين اكفاء لكن أسعارهم لا تقارن بأثمان لاعبي الأهلي وفزت عليهم بهدفين وبأداء رائع، وليس بضربة حظ." وأكد حسن أن بعض النقاد والمحللين يتعاملون وكأن الزمالك قد حصل على الدوري بالفعل، وهذا ليس صحيحاً، ذلك أن نصف المشوار فقط قد إنتهى، ومن يجتهد في النصف الثاني ويستنفر طاقاته بكاملها سيحقق اللقب. وأشار "العميد" إلى أن فريقه يجد منافسة شرسة من خمسة فرق بالدوري منها الأهلي الذي يمتلك فريق كبير ويملك إحتياطي في نفس مستوى الأساسي، وأيضاً الإسماعيلي الذي يستمتع بكرته كثيراً، وإنبي والشرطة وبتروجيت، كما أثنى على أداء الإنتاج الحربي والمقاصة وسموحة. وانتقل حسن للحديث عن الأخبار التي تحدثت عن تفاوضه لضم أحمد حسن قائد منتخب مصر ونجم الأهلي، وذلك على خلفية لقاء جمعهما بمركز سبيتار العلاجي في قطر. وأكد مدرب الزمالك أنه تواجد في الدوحة بسبب تكريم أعدته له هو وشقيقه اللجنة المنظمة لبطولة كأس أمم آسيا الأخيرة، وذهب للمركز للإطمئنان على حالة لاعب الفريق عمرو زكي، حيث قابل "الصقر" بالصدفة واطمأن على أخباره. وأشار المدرب إلى أنه على الإعلام تحري الدقة عند نقل أخبار الزمالك كما يفعل مع باقي الأندية، مؤكداً أنه لم يتفاوض مع اللاعب إحتراماً لناديه، وأنه يتمنى استمراره مع الأهلي حتى نهاية مشواره مع الكرة، خاصة أنه عندما أنهى تجربة إحترافه خارج مصر اختار النادي الأحمر. وتحدث حسام عن لقاء الإفريقي التونسي بدوري الأبطال، حيث أكد أن الهزيمة الكبيرة في الذهاب (4 - 2) سببها ضعف خبرة اللاعبين الإفريقية باستثناء عبد الواحد السيد، وطول فترة غيابهم عن البطولات القارية. وأكد المدرب أن فريقه قادر على التعويض في القاهرة، خاصة مع عودة بعض النجوم أمثال عمرو زكي وحسين ياسر المحمدي، متمنياً التوفيق من الله، ومانحاً الحق للخبراء والمحللين في انتقاده، ولكن باحترام، مختتماً حديثه قائلاً"انتقدني ولكن عليك أن تحترمني".