مع إعلان رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري التشكيلة الخضراء التى سيخوض بها غمار كأس العالم فى جنوب إفريقيا صدم جميع المتابعين فى العالم العربي بهذه القائمة. وكانت الصدمة الأبرز هى تجاهل "الشيخ" إستدعاء عبد المليك زياية المحترف فى صفوف فريق اتحاد جدة والذى أشارت إليه أصابع الإعجاب خلال الفترة الماضية. وكانت الشارع الكروي الجزائري يتوقع أن يكون زياية على رأس المهاجمين الخضر فى المونديال الأسمر والذى سيبدأ فى شهر يونيو المقبل. يذكر أن زيايه المولود فى عام 84 قد قدم مردوداً جيداً برداء نمور جده منذ أن إنضم للفريق السعودي فى فترة الإنتقالات الشتوية الأخيرة. وقد سجل زيايه حضوراً مع الاتحاد حيث أحرز هدف فى الدوري وساهم فى أن يحتل الاتحاد المركز الثاني على لائحة الترتيب مما يضمن له المشاركة فى دوري الأبطال الأسيوي فى الموسم المقبل على الرغم من أن هذا الموسم هو الاسوأ للإتي. ولم يتوقف عطاء زياية عند هذا الحد بل أنه ساهم فى وصول الفريق إلى المباراة النهائية فى كأس خادم الحرمين الشريفين بعدما أحرز هدفين لفريقه فى هذه البطولة وخطا بزملائه نجو المباراة النهائية التى لو حقق النمور لقبها سيكون الأول هذا الموسم وسيعود جزء كبير من الفضل بعد الله للفتي الجزائري. وعندما خاضت النمور بحر البطولة الأسيوية كان زياية حاضراً حيث سجل 3 أهداف فى أعتى الفرق فى القارة الصفراء ولولا خروج فريقه من هذه البطولة لكان من هدافي هذا المعترك الأسيوي الكبير. ومن جانبه أكد سعدان فى عدد من المناسبات أن لايرفض زياية فى التشكيلة الجزائرية لكنه بعد ذلك تراجع عن وعوده فى الوقت الذى فضل الإبقاء على العناصر القديمة لاسيما فى الخط الأمامي. والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة هل كان إستبعاد زيايه بدواعي فنية أم أنه هناك من يطرح بعض الأراء على سعدان؟