جماهير البورو تتساءل : لماذا الإستغناء عن أفضل موهبة هجومية وإستبعاد شوقي؟

إهتمت ناقدة رياضية بنقل الأجواء التي تدور حالياً داخل نادي ميدلزبره الإنجليزي بعد خسارته أمام نظيره نيوكاسل بهدفين نظيفين تحت قيادة مدربه جوردون ستراشان الذي حل بديلاً للمدرب السابق جاريث ساوثجيت، أول أمس الأحد ضمن منافسات الأسبوع ال 22 من بطولة دوري الدرجة الأولى الإنجليزي "شامبيون شيب".
أشارت لويز تايلور الناقدة الرياضية بصحيفة "جارديان" البريطانية الشهيرة إلى أن جوردون توجه بإنتقادات لاذعة إلى لاعبي "البورو" بعد الهزيمة الأخيرة والتي أبعدتهم في المركز ال 14 بجدول ترتيب المسابقة بفارق 19 نقطة خلف نيوكاسل المتصدر برصيد 49 نقطة.
وأضافت الناقدة: "من المفترض أن يكون جوردون قادراً على تصحيح أوضاع الفريق منذ أن تولى مهمة الإشراف على تدريبه، إلا أنه فشل في تحقيق ذلك بعد رحيل المدرب المقال ساوثجيت، فالأجواء بين المدرب واللاعبين أصبحت مشتعلة للغاية في غرفة خلع الملابس".
وتابعت: "لم يتخذ المدرب الجديد وقتاً طويلاً لمعرفة مدى التأثير السلبي الذي تسبب فيه رحيل بعض اللاعبين المتميزين عن الفريق سواء على سبيل الإعارة أو البيع نهائياً".
وأوضحت: "اللاعب ديف كيتسون أصبح تائهاً في الملعب نظراً لدوره الغير محدد، بالإضافة إلى أداء ماركوس بينيت وإيسياه أسبورنه المخيب للأمال في خط الوسط، كل هذا جعل الجماهير تتعجب من إصرار المدرب الحالي ومن قبله ساوثجيت على الإستبعاد الدائم للدولي المصري محمد شوقي، والقرار الغريب بالإستغناء عن أفضل موهبة هجومية في البورو وهو مواطن الأخير أحمد حسام "ميدو" الذي عاد إلى ناديه السابق الزمالك على سبيل الإعارة".
وكان ميدو عاد للقلعة البيضاء خلال فترة الإنتقالات الصيفية الماضية على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد فقط، فيما لم يشارك محمد شوقي الذي ظل في ميدلزبره رافضاً الرحيل، في أي مباراة منذ بداية الموسم الحالي الأمر الذي قد يتسبب في إستبعاده من قائمة منتخب مصر المشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفه أنجولا في العاشر من يناير المقبل.