كتب : علي سمير مساحه اعلانيه أعلن نادي تشيلسي الانجليزي، اليوم الخميس، عن تعاقده مع الجناح الأسباني بيدرو رودريجيز نجم برشلونة، في واقعة ليست هي الأولى، بعدما كان اللاعب على أعتاب مانشستر يونايتد. وكانت العديد من التقارير الانجليزية، قد أجمعت أن بيدرو على بعد خطوات قليلة من الانتقال لليونايتد، بعد تفعيل الأخير للشرط الجزائي الموجود في عقده ب30 مليون يورو. قبل ان يتدخل تشيلسي ويخطف صفقة جديدة من أنياب منافسيه، استمرارا لسلسلة من الصفقات الأخرى التي تضمنت النجم المصري محمد صلاح. ونستعرض هذه الصفقات معا كالتالي : محمد صلاح "ليفربول" صلاح لفت انظار العديد من الأندية الاوروبية خاصة في إنجلترا وبالتحديد ليفربول، بعد المستوى الرائع الذي قدمه مع بازل السويسري. ومن العلامات المميزة لصلاح كان هدفه في شباك بيتر تشيلسي أمام تشيلسي في دوري أبطال أوربا، وهو ما رفعه أسهمه بشكل كبير. ليذهب ليفربول للنادي السويسري ويطلب منه اللاعب، وتستمر المفاوضات حوالي شهرين، ماطل خلالها كلا الناديين في سعر الدولي المصري. لينقض تشيلسي ويخطف الصفقة في لحظات ب11 مليون جنيه إسترليني، بعد مكالمة هاتفية من جوزيه مورينيو للاعب أقنعه خلالها أن مستقبله سيكون افضل في ستامفورد بريدج. ليخرج بعدها ساشا إيمباشير وكيل صلاح، ويلوم ليفربول على تباطؤهم الذي أضاع منهم صلاح، حيث قال:" كانت مفاوضات طويلة مع ليفربول استمرين شهرين أو شهرين ونصف". وأضاف:"ليفربول وبازل لم يتوصلا لاتفاق حول المقابل الماضي، في الوقت الذي دخل فيه تشيلسي وتواصل مع بازل واقتنص الفرصة دون أي صعوبات".
ويليان "توتنهام" الواقعة تعود لأغسطس 2013، حينما أنهى تشيلسي صفقة التعاقد مع الجناح البرازيلي ويليان من نادي إنجي ماخشكالا الروسي، بعدما كان اتفق على كل شيء مع توتنهام. ما فعله تشيلسي أغضب مسئولو توتنهام كثيرا، بعدما علموا بقيام رومان أبراموفيتش بإجراء اتصالا هاتفيا بمواطنه الروسي أوليجارش كيرموش حتى يبيع له ويليان. وما جعل الأمر أكثر صعوبة على السبيرز، أنهم بعدما تغلبوا على ليفربول، وأجروا الكشف الطبي باللاعب بمقر النادي، وجدوا ويليان يوقع لتشيلسي ب30 مليون استرليني في لمح البصر. أوبي ميكيل "مانشستر يونايتد" وقع النجم النيجيري جون أوبي ميكيل وثاق رحيله عن نادي أوسلو النرويجي في إبريل 2005، قبل أن يعلن اليونايتد عن إتمام صفقة صاحب ال18 عاما وقتها على موقعه الرسمي. وكلاء اللاعب وجدوا أن في ذلك تجاوزا لهم وتعدي على اختصاصاتهم، بعدما رغب اليونايتد التعامل مع الاعب بشكل مباشر. وهو ما أثبت خطأه لاحقا، حيث كان من المفترض انضمام ميكيل للمان يونايتد في يناير 2006 لكنه لم يصل بالرغم من ظهوره مرتديا قميص النادي في أحد المؤتمرات الصحفية. وتبين بعد ذلك أن ميكيل شعر بأن الشياطين الحمر فرضوا ضغوطا غير مقبولة عليه للتوقيع دون وجود وكيله، قبل أن يخرج ويقول أن تشيلسي هو النادي الذي أراد ينضم له منذ البداية قبل أن ينتقل فعلا للبلوز الذين دفعوا تعويضات لأوسلو واليونايتد.
ماتا "أرسنال" المدفعجية أرادوا ماتا في عام 2011، وقدم عرضا قيمته 18 مليون جنيه إسترليني لضمه من فالنسيا الذين رفضوا العرض وطالبوا بزيادة المقابل المالي. لكن بدون تردد قام تشيلسي بالانقضاض على صفقة بسرعة مثلما فعلوا مع بيدرو، وعاقبوا فينجر على مماطلته وضموا اللاعب ب23.5 مليون جنيه إسترليني. روبن "مانشستر يونايتد" روبن سافر إلى لندن وقابل السير أليكس فيرجسون للتوقيع مع مانشستر يونايتد في 2003، لكن عرض ال5 مليون جنيه إسترليني لضمه، كان أقل بكثير من طالب أيندهوفن. ليخرج هاري فان رايدج رئيس أيندهوفن وقتها، ليؤكد لفيرجسون أن هذا المبلغ يستطيع انفاقه لشراء قميص موقعها عليه لروبن وليس اللاعب نفسه، حيث قال:" لن أتحدث عن الكثير من الأشياء لكن المبلغ مضحكك جدا". وكالعادة تشيلسي يتدخل في الوقت المناسب ويدفع 12.1 مليون جنيه إسترليني، ليوافق النادي الهولندي بالفور وينضم روبن للبلوز ويفوز بلقبين دوري انجليزي متتاليين.
بيتر تشيك "أرسنال" انتهى به الحال في ملعب الإمارات، لكنه كان من الممكن أن يبدأ مسيرته بالدوري الانجليزي مع ارسنال بدلا من تشيلسي. أرسن فينجر أهدر فرصة ضم الحارس التشيكي في 2002، حينما شاهده مشافي النادي مع سبارتابراج، لكنه فشل في استخراج رخصة العمل بانجلترا لينضم لرين الفرنسي. وفي 2004 حاول أرسنال تصحيح خطأه وضم تشيك من رين، لكنه فشل وكالعادة تشيلسي لم يفشل.