نفت السلطات الجابونية قيامها بدفع مبلغ 3.5 مليون يورو للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، من أجل زيارته البلاد في إفتتاح أحد الملاعب المستضيفة لكأس الأمم الافريقية 2017. مساحه اعلانيه وظهر ميسي برفقة زميله السابق في برشلونة "ديكو" هذا الأسبوع في الجابون، في دعوة من الرئيس الجابوني على بونجو إنديما، لافتتاح ملعب "بورت جينتيل". لتوجه بعدها العديد من الصحف الفرنسية الاتهامات لميسي بمساندته الزعيم الجابوني المعروف بديكتاتوريته في أفريقيا، بالإضافة لتلقيه أموالا وصلت إلى 3.5 مليون يورو. لكن السفارة الجابونية في فرنسا نفت ذلك تمام في بيان رسمي جاء فيه:"جمهورية الجابون تنفي وبكل قوة هذه التقارير حول قيامها بدفع أي أموال للنجم الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي والذي شرفنا بزيارته في الفترة من 17 إلى 18 يوليو، بل انه حضر بعد دعوة من الرئيس علي بونجو". وكانت صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية قد اتهمت ميسي بمساندة شخص سيء السمعة مثل بونجو، والذي قالت أنه يحرم بلاده من الاستفادة من الدخل القادم من المواد البترولية، ويخصص ممتلكات بلده لأفراد عائلته.