ساعات ويطلق الحكم الصربي مازيتش صافرته، معلنا بداية لقاء القمة رقم 110 بين قطبي الكرة المصرية "الأهلي والزمالك". مساحه اعلانيه ويلعب الأهلي مع الزمالك على أرضية إستاد برج العرب، في إطار منافسات الأسبوع السابع والثلاثون من الدوري الممتاز الذي يتصدره الفريق الأبيض برصيد 83 نقطة، في حين يأتي الأهلي في المركز الثاني برصيد 74 نقطة. وشهدت مباريات القمة بمرور السنوات، العديد من الأزمات التي دائما ما تكون سمة لقاءات الديربي في مختلف بلدان العالم. ويسرد "كورابيا" عبر هذا التقرير قصة أبرز أزمات في تاريخ مواجهات الأهلي والزمالك. 1 - أزمة ملعب الجونة أزمة جديدة انضمت لمسلسل أزمات مباريات القمة، وهذه المرة جاءت " الخناقة " على الملعب الذي سيستضيف المباراة، حيث أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، عن الجونة لتصبح مسرحا يقام عليه أقوى ديربي مصري وعربي، ومصنف من ضمن أهم الديربيات العالمية. وبمجرد إعلان الجبلاية، عن اسم ملعب القمة، وأن الجونة ستسضيف المباراة، في الرابعة والنصف عصرا، وبدأ مسئولو القطبين في الهجوم على الاتحاد المصري، ولجنة المسابقات، بسبب اختيار ملعب سئ، وتوقيت صعب لإقامة اللقاء، في درجة حرارة عالية، وهدد الأهلي بالانسحاب من اللقاء، وبعد إعلان الأحمر موقفه في بيان رسمي، عاد الزمالك ليرحب بخوض اللقاء في أي ملعب. وتدخل رئيس مجلس الوزراء، حيث أصدر تعليماته بإقامة المباراة في موعدها على ملعب برج العرب بالإسكندرية، ليضع نهاية لأزمة بسيطة، استغلها الناديان وقاما بتضخيمها. 2 – أزمة الجوهري وصالح سليم 1985 دخل الراحل محمود الجوهري المدير الفني للأهلي حينها في خلافات مع مجلس إدارة النادي الذي كان يرأسه الراحل صالح سليم. سبب الأزمة في الأساس كان اللاعب محمد عباس، الذي أصر صالح سليم على شطبه من سجلات النادي، بسبب عدم التزامه، في حين كان يرى الجوهري ضرورة إعطاء اللاعب المزيد من الفرص. اشتد الصراع بين الثنائي، إلا أن قرر صالح سليم قبول استقالة محمود الجوهري من تدريب الفريق، بالرغم من اقتراب موعد لقاء القمة أمام الزمالك ضمن منافسات كأس مصر. اعترض عدد من لاعبي الأهلي على قرار مجلس الإدارة باقالة الجوهري.. فكان الرد قاسيا للغاية من المايسترو الذي قرر استبعاد وايقاف 15 لاعبا من الفريق الأول وخوض لقاء الزمالك بفريق الشباب. وكانت المفاجأة، بعدما حقق شباب الأهلي الفوز على الزمالك في إطار دور الثمانية لبطولة بنتيجة 3-2، ليكمل الأهلي مشواره في البطولة ويحصد اللقب في النهاية. 3 – أزمة 1996.. وانسحاب الزمالك بسبب "عبد العظيم" سجل حسام حسن مهاجم الأهلي حينها هدف الفريق الأحمر الثاني في مرمى الزمالك، ليثور لاعبي الزمالك على حكم اللقاء قدري عبد العظيم، مطالبين بعدم احتساب الهدف بداعي وجود تسلل. تطور الأمر إلى اشتباكات ومشادات بين لاعبي الفريقين، إلى أن قرر فاروق جعفر المدير الفني للفريق الأبيض حينها الانسحاب من المباراة اعتراضا على التحكيم. 4 – أزمة 1999.. الحكم "باتا" وانسحاب الزمالك لعب الأهلي مع الزمالك في المرحلة 25 من الدوري، وبعد مرور 4 دقائق فقط من انطلاق اللقاء، أشهر الحكم الفرنسي مارك باتا الذي أدار اللقاء، البطاقة الحمراء في وجه أيمن عبد العزيز لاعب الزمالك بسبب تدخله العنيف على إبراهيم حسن ظهير الأهلي. قرار الحكم لم يلق قبول الجهاز الفني للزمالك بقيادة فاروق جعفر، الذي أصر على الانسحاب من المباراة لو لم يتراجع الحكم عن قراره، وهو ما حدث بالفعل. حدثت بعض المناوشات بين لاعبي الفريقين، فيما ظل الحكم باتا في الملعب في انتظار دخول لاعبي الزمالك مرة أخرى، إلأا أن فاروق جعفر أصر على قراره، لينتهي اللقاء بعد 4 دقائق فقط من بدايته، وتم الأهلي فائزا بهدفين نظيفين. 5 – 2002.. أزمة التوأم في لقاء 6 – 1 حقق الأهلي فوزا تاريخيا على الزمالك بنتيجة 6-1،في مباراة كان بطلها خالد بيبو الذي سجل وحده أربعة أهداف للفريق الأحمر، في الوقت الذي كان فيه التوأم حسام وإبراهيم حسن في صفوف الزمالك. بعد انتهاء المباراة، وجهت جماهير الأهلي سيلا من السباب والشتائم للتوأم على خلفية تركهم للأهلي وانتقالهم للغريم الزمالك. فيما كان الرد من حسام حسن، بطريقة غير مقبولة بعدما قام برفع حذاءه في وجه جماهير الأهلي، بينما أشار شقيقه إبراهيم باشارات خارجة للجماهير الحمراء. 6 – 2011.. "خناقة" جوزيه وحسام كان الزمالك في طريقه للفوز على الأهلي بعد غياب فترة طويلة، وكانت النتيجة تشير إلى تقدم الأبيض 2-1. وفي العشر دقائق الأخيرة للقاء، سقط أحد لاعبي الزمالك على أرضية الملعب بداعي الإصابة، ولك حكم اللقاءأمر باستكمال اللعب، ليشن الأهلي هجمة سريعة، تنتهي بهدف التعادل عبر اللاعب الموريتاني دومينيك دا سيلفا. هدف الأهلي أثار حفيظة حسام حسن المدير الفني للزمالك حينها، حيث توجه للبرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي، واشتبك معه، بسبب عدم اخراج لاعبيه للكرة خارج الملعب في ظل إصابة لاعب الزمالك. ووعت بعدها بعد المشادات بين لاعبي الفريقين والأجهزة الفنية، قبل أن تستكمل المباراة، وتنتهي بالتعادل الإيجابي 2-2.