كتب : علي سمير مساحه اعلانيه أعلن الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الثلاثاء، عن قائمة ال23 لاعب المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا العالم. وضمت القائمة مجموعة من أفضل اللاعبين، قدموا الكثير لأنديتهم ومنتخبات بلادهم على مدار العام الحالي الذي أوشك على الإنتهاء . حيث جاء المرشحون كالتالي: جاريث بيل (ويلز) وكريم بنزيمة (فرنسا) ودييجو كوستا (أسبانيا) وتيبو كورتوا (بلجيكا) وكريستيانو رونالدو (البرتغال) وأنخيل دي ماريا (الأرجنتين) وماريو جوتسه (ألمانيا) وإدين هازارد (بلجيكا) وزلاتان إبراهيموفيتش (السويد) وأندريس إنييستا (أسبانيا) وتوني كروس (ألمانيا) وفيليب لام (ألمانيا) وخافيير ماسكيرانو (الأرجنتين) وليونيل ميسي (الأرجنتين) وتوماس مولر (ألمانيا) ومانويل نيوير (ألمانيا) ونيمار (البرازيل) وبول بوجبا (فرنسا) وسيرخيو راموس (أسبانيا) وأريين روبين (هولندا) وخاميس رودريجيز (كولومبيا) وباستيان شفاينشتايجر (ألمانيا) ويايا توريه (كوت ديفوار). لكن هناك بعض اللاعبين الذين كانوا جديرين بالدخول لقائمة المرشحين للفوز بهذه الجائزة المرموقة للعديد من الأسباب سواء إصابات أو عقوبات أو سوء توفيق، ونستعرض معا أهم من إستحقوا التواجد ضمن صفوة لاعبي الكرة بأوربا : لويس سواريز "برشلونة" : النجم الأوروجوياني سجل 31 هدف مع ليفربول بالدوري الإنجليزي الموسم الماضي، وتقاسم مع كريستيانو رونالدو جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوربا. وكان سواريز هو النجم الأبرز في البريمييرليج قبل رحيله لبرشلونة هذا الصيف، وساعد ليفربول في المنافسة على لقب المسابقة حتى اللحظات الأخيرة قبل خسارته لمانشستر سيتي. ولكن "عضة" سواريز للمدافع الإيطالي جورجيو كيليني بمباراة إيطاليا وأوروجواي بكأس العالم، تسببت كثيرا في خروج اللاعب من القائمة، فبدونها كان سيلعب بعض المباريات مع برشلونة بالموسم الحالي وكان من الممكن أن يزيد رصيده من الأهداف. وبالرغم من عدم تسجيله في مباراة الكلاسيكوالأخيرة أمام ريال مدريد، إلا أنه ظهر بشكل رائع وصنع هدفا للبرازيلي نيمار في أول مباراة تنافسية له بعد غياب 4 أشهر، وعليه أن ينتظر عام آخر ويبذل المزيد من الجهد للدخول في الصورة والمنافسة على الكرة الذهبية. أرثور فيدال "يوفنتوس" : عانى الدولي التشيلي من إصابات عديدة خلال الموسمين الحالي والماضي، ربما كانت هي السبب في عدم ترشيحه للدخول بالقائمة النهائية للمرشحين. لكن من الغريب عدم تواجد لاعب وسط بجودة فيدال ضمن القائمة، خاصة وأنه كان مطلوبا للإنضمام للعديد من الأندية الأوروبية هذا الصيف أبرزها مانشستر يونايتد وريال مدريد. كما يعتبر نجم اليوفي من أفضل لاعبي الإرتكاز حاليا، بفضل ما يمتلكه من طاقة وموهبة وسرعة لا يمتلكها العديد من اللاعبين بمركزه، وتميزه على الجانبين الدفاعي والهجومي. وسجل الدولي التشيلي 11 هدفا مع يوفنتوس بالدوري الإيطالي الموسم الماضي، والذي حقق لقبه البيانكونيري تحت قيادة المدرب السابق أنتونيو كونتي. لوكا مودريتش " ريال مدريد": ثبت الدولي الكرواتي أقدامه كأحد الأعمدة الرئيسية لريال مدريد منذ إنضمامه للفريق، وقدم أداءا مميزا مع الملكي الموسم الماضي وكان له دورا مؤثرا في فوز الفريق بدوري أبطال أوربا رفقة كريستيانو رونالدو وأنخيل دي ماريا. وحقق مودريتش نسبة دقة تمرير الموسم الماضي وصلت إلى 90 % برصيد 1763تمريرة محتلا المركز السادس على مستوى الدوري الأسباني، وقام بصناعة 50 فرصة محققة، ليكون واحدا من أفضل لاعبي الوسط في العالم لذلك، وهو ما يجعل غيابه شيئا غريبا. وكان لوكا حديث معظم المحللين والخبراء بأسبانيا، بعد الأداء الذي قدمه مع الريال في الكلاسيكو الأخير أمام برشلونة، ودوره في فوز رجال كارلو أنشيلوتي 3/1، بعدما قام ب41 تمريرة ناجحة خلال المباراة. كما قدم مودريتش مستوى جيد مع المنتخب الكرواتي بكأس العالم، بجانب إيفان راكيتيتش الذي غاب هو الآخر عن القائمة . روبرت ليفاندوفيسكي "بايرن ميونيخ": كان البولندي ولازال هو أحد أبرز المهاجمين في العالم بشكل عام وبالدوري الألماني على وجه الخصوص، وسجل ليفا 20 هدفا في 33 مباراة مع دورتموند الموسم الماضي احتل بهم صدارة الدولي الألماني ، قبل إنتقال لرسميا لبايرن ميونيخ هذا الصيف. وسجل ليفاندوفيسكي حتى الآن 4 أهداف مع البايرن، وبالرغم من عدم أهميتهم إلا أنه يعمل بجد ولازال يتأقلم بشكل جيد مع الخطة وأسلوب اللعب المختلف لبيب جوارديولا، والتي تختلف كثيرا عن خطة يورجن كلوب مدربه السابق. وحصل الدولي البولندي على المركز الثاني ضمن لاعبي دورتموند في صناعة الأهداف، والثالث مقارنة بباقي مهاجمي البوندزليجا. لكن وجود مهاجمين من نوعية توماس مولر الفائز بكأس العالم مع ألمانيا والبونديزليجا مع البايرن، وكريم بنزيمة الحاصل على دوري الأبطال مع الريال، والبرازيلي نيمار كانت سببا في خروج ليفا من القائمة لأنه يعتبر الأقل إنجازات من بينهم. دييجو جودين "أتليتكو مدريد": كان لجودين دورا هاما في موسم أكثر من رائع لأتليتكو مدريد، فاجأ خلاله فريق العاصمة الأسبانية أوربا بالحصول على لقب الدوري الأسباني، والتأهل لنهائي دوري أبطال أوربا والذي خسره أمام ريال مدريد 4/1، وكان جودين هو صاحب الهدف الوحيد لفريقه. وكان من المتوقع أن يتواجد أي من جودين أو ميراندا قلبي دفاع الفريق الأسباني، حيث شكل الثنائي شراكة دفاعية صلبة لفريق دييجو سيميوني وتلقوا 26 هدف فقط بالدوري الأسباني، ومن الغريب تواجد حارس الأتليتي في هذا الوقت ثيباو كورتوا وتجاهل جودين وميراندا. ومثل جودين على وجه التحديد صخرة دفاعية لحامل لقب الليجا، خاصة في الأسابيع الأخيرة بالليجا وتسجيله العديد من الأهداف كان أهمها هدف الفوز بالمسابقة والذي سجله في برشلونة بآخر مباريات البطولة. وحقق الدولي الأوروجوياني نسبة 65% بالفوز بالكرات العالية الموسم الماضي، علاوة على أدائه المميز في كأس العالم مع منتخب بلاده وهدفه المؤثر في شباك إيطاليا والذي تسبب في تأهل أوروجواي لدورال16 من المونديال. روبن فان بيرسي "مانشستر يونايتد": بالرغم من معاناته المتكررة من الإصابات و الموسم السيء لليونايتد والذي إبتعد خلاله عن الأربعة الكبار بالدوري الإنجليزي وخروجه من جميع البطولات، إلا أن فان بيرسي من الصعب تجاهله ليكون ضمن صفوة لاعبي العالم. وسجل فان بيرسي هدفا "ماركة مسجلة" لن ينساها كل من تابع كأس العالم الماضية، حينما طار الهولندي وسدد الكرة برأسه بطريقة نادرة في شباك إيكر كاسياس بالفوز العريض للمنتخب الهولندي على أسبانيا 5/1. لكن الإصابات وتسجيله 12 هدفا فقط مع اليونايتد الموسم الماضي، يعتبر سببا مقنعا لغياب مهاجم الشياطين عن قائمة ال23 لاعب. بالإضافة أيضا للعديد من الأسماء البارزة، مثل ثنائي منتخب البرازيل ديفيد لويز وتياجو سيلفا والألماني ماركو ريوس الذي أبعدته الإصابة عن كأس العالم، والمهاجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو الذي عانى هو الآخر من لعنة الإصابات لكن هذا لم يمنعه من التألق مع مانشستر سيتي الموسم الماضي ولعبه دورا هاما في النصف الثاني من الموسم لحسم فوز فريقه بلقب البريمييرليج.