في مقال له بصحيفة " ميرور" الإنجليزية دعى أسطورة نادي ليفربول كيني داجليش ناديه السابق لمساندة اللاعب لويس سواريز والوقوف بجواره، بعد العقوبة المشددة التي وقعت عليه من قبل الفيفا بالإيقاف لمدة 4 أشهر عن ممارسة أي نشاط كروي، وذلك لقيامه بعض المدافع جورجيو كيليني بمباراة أوروجواي وإيطاليا بالجولة الثالثة من بطولة كأس العالم 2014 المقامة بالبرازيل . مساحه اعلانيه وأكد داجليش أن ليفربول يعتبر مسئولا عن اللاعب وعن أفعاله منتقدا الأصوات التي طالبت النادي بمعاقبته، مشيرا إلى انه بالرغم من تصرفات سواريز السيئة والتي تكررت لأكثر من مرة إلا ان ذلك لا يعني أن يقوم مسئولوا الريدز بالتخلي عن المهاجم الأورجوياني . كما شدد على ثقته بوقوف ليفربول بجوار اللاعب قائلا :" أعتقد أن ليفربول سيساند سواريز بعد العقوبة التي فرضت ضده، خاصة وأن خسارته طوال هذه الفترة ستكون ضربة قوية للفريق". وأضاف :" القرار يعتبر قاسيا نوعا ما خاصة وأن سواريز كان مع بعثة منتخب بلاده وقت وقوع الحادث فلماذا يعاقب ليفربول ويخسره كل هذه الفترة، فعندما قام اللاعب بواقعة مماثلة بعض برانيسلاف إيفانوفيتش العام الماضي تم إيقافه محليا وكان يحق له المشاركة مع أوروجواي وهو ما يجعل العقوبة غريبة هذه المرة " . وتابع أسطورة الريدز : " بعد واقعة إيفانوفيتش ليفربول ساعد سواريز بشكل كبير من خلال عقد جلسات بينه وبين ستيف بيتيرز الطبيب النفسي بالنادي، وهو ما رحب به اللاعب كثيرا وأبدى ندمه واستعداده لتعويض ما حدث " . " الموسم الماضي لويس كان رائعا لليفربول ليس فقط لتسجيله الأهداف لكن أيضا سلوكه كان رائع وأظهر مسئوليه كبيرة وفوزه بجائزة أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي هي أكبر دليل على ذلك" . واختتم داجليش مقاله قائلا : " ليفربول لم يكن مسئولا عن سواريز منذ لحظة إنضمامه لأوروجواي استعدادا للمشاركة في المونديال، كما أن ما حدث في مباراة إيطاليا كان سيء والشخص الوحيد الذي يعرف سبب ذلك هو سواريز فهناك أشخاص يعانوا من إصابات ومشاكل لا يمكن للكل أن يراها " .