"كأس العالم بالعربي" .. فقرة يقدمها "كورابيا" عن مسيرة المنتخبات العربية في تاريخ كأس العالم وأبرز القصص المتعلقة بها، على مدار شهر مايو، استعدادا للحدث العالمي الذي ينتظره عشاق كرة القدم في شهر يونيو. مساحه اعلانيه يمكن القول إن المنتخب الألماني قد لعب دور البطولة في إقصاء الكرة العربية من مواصلة مشوارها في نهائيات كأس العالم، حيث كانت الماكينات الألمانية دوما على موعد مع إنهاء مشوار المنتخبات العربية سواء بطريق مباشر أو غير مباشر. البداية مؤامرة والنهاية اكتساح: كانت البداية في مونديال 1982 بإسبانيا، حينما تواجد المنتخب الجزائري في المجموعة الثانية مع ألمانياوالنمسا وتشيلي، وحقق الخضر فوزين وكانوا الأقرب لبلوغ الدور الثاني لأول مرة في تاريخهم، إلا أن ألمانيا استطاعت الفوز على النمسا بهدف نظيف، في لقاء شهد مؤامرة من قبل المنتخبين لحرمان الجزائر من الدور الثاني، حيث كانت تلك النتيجة كفيلة بتواجد الماكينات والنمسا في الدور الثاني. وفي نسخة 1986 بالمكسيك، استطاع المنتخب المغربي أن يصبح أول بلد عربي وإفريقي يتأهل إلى الدور الثاني من المونديال، إلا أن ذلك الإنجاز اصطدم بالماكينات في الدور الثاني، لتودع المغرب البطولة العالمية عقب هزيمتها (0-1). وفي البطولة التالية بإيطاليا، تواجدت ألمانيا في المجموعة الخامسة مع الإمارات ويوغوسلافيا وكولومبيا، ورغم أن الإمارات لم تحصد أي نقطة بسبب الخسارة في اللقاءات الثلاثة، إلا أن الخسارة أمام ألمانيا كانت الأكبر، حيث تمكن المانشيفت من تخطي الإمارات بنتيجة (5-1)، علما بأن ألمانيا حملت كأس البطولة في ذلك العام. وعادت المواجهة العربية الألمانية في نسخة 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، حينما تقابل المنتخب الألماني مع السعودية وإيرلندا والكاميرون في المجموعة الخامسة، ورغم خسارة الأخضر السعودي ووداعه للبطولة دون نقاط، إلا أن الماكينات عبرت بالمنتخب السعودي إلى رقم قياسي عربي سلبي في البطولة، بعد أن سحقه بنتيجة (8-0)، لتصبح واحدة من أكبر النتائج التي تم تسجيلها في تاريخ البطولة العالمية، واحتلت المانيا المركز الثاني في تلك البطولة عقب خسارتها على يد البرازيل بهدفي الظاهرة رونالدو.