حقق الأهلي فوزا ثمينا على المقاولون العرب بهدف حمل توقيع رامي ربيعة، ليعتلي الفريق صدارة المجموعة الأولى برصيد 29 وبفارق الأهداف عن سموحة الوصيف. مساحه اعلانيه وقد أثار اعتلاء الأهلي للصدارة تساؤلات عديدة، فقد كان الأهلي منذ أسابيع قليلة فقط في المركز الرابع بفارق 7 نقاط عن متصدر الجدول، وكانت العناوين الأبرز في الأوساط الرياضية قد تضمنت احتمالية غياب الأهلي عن الدورة الرباعية وعدم المشاركة في أي بطولات إفريقية لأول مرة منذ سنوات عديدة، إلا أن الأهلي فاجأ الجميع، وانتصر في معاركه الثلاثة الأخيرة، ليعود إلى عرش الصدارة وينذر الجميع بأنه سيحجز بطاقة التأهل للدورة الرباعية. ويأتي السؤال الأبرز، وهو "ماذا حدث لأندية سموحة والمقاولون العرب والاتحاد السكندري؟"، فقد كانت الأندية الثلاثة تتصارع بقوة على الصدارة، حيث أنهى سموحة الدور الأول من الدوري في الزعامة بفارق 7 نقاط كاملة عن الاتحاد السكندري أقرب ملاحقيه، وتمكن المقاولون العرب من اعتلاء الصدارة لعدة أسابيع في الدور الأول، وكان صاحب أداء متميز أطاح بالأهلي خلال مباراة الذهاب، وكان للاعبيه البصمة الأبرز خلال منافسات الأسابيع ال11 الأولى. وتحول الأمر فجأة، لنجد الأهلي المتهاوي إفريقيا والمتذبذب محليا يعود للقمة، بينما نجد الفرق الثلاثة تقدم أداء أقل ما يقال عنه أنه سلبي ومتوتر، ففريق سموحة لم يحقق سوى فوز واحد منذ بداية الدور الثاني، وتعادل الاتحاد السكندري في المباريات الثلاث الأخيرة بعد خسارة قبلها، ليملك 3 نقاط من أصل 12 نقطة، فضلا عن المقاولون العرب الذي حصل على 3 نقاط أيضا من أصل 4 مباريات بثلاث تعادلات وخسارة. والسؤال هنا "هل أصبحت الفرق لا تتوقع زعامة المجموعات أو التتويج بالدوري؟ هل صار الأهلي هو الفريق الوحيد الذي يملك الحق في اعتلاء الصدارة، بينما تسعى الفرق الأخرى للتأهل كوصيف؟ وما أسباب النتائج المتدهورة التي تسببت في سقوط الفرق وفرشت الورود لعودة بطل الدوري في الأعوام السبعة الأخيرة إلى مكانه المعهود؟" شارك برأيك عزيزي القاريء .. ما أسباب عودة الأهلي للمنافسة على الصدارة؟