منح رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، محمد روراوة، مهلة أسبوع لشركة "ماتش ورلد" المنظمة لوديتي المنتخب الجزائري أمام أرمينيا ورومانيا، من أجل حل أزمة ملعب سيون السويسري المقرر استضافته لوديات الخضر استعدادا لخوض نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل في يونيو المقبل. مساحه اعلانيه وأوضحت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن رئيس الاتحاد الجزائري قد أجرى اتصالا بمسؤولي الشركة، وطلب توضيحات بما يتعلق بمسؤول أمن مدينة سيون، والذي أعلن رفضه لتأمين المباراة المقررة أمام أرمينيا في الحادي والثلاثين من مايو المقبل، خاصة وأن الاتحاد الجزائري لم يتلق أي إخطارات من قبل نظيره السويسري أو السلطات المحلية تؤكد إلغاء قيام المباراة الودية. وجاء رد شركة "ماتش ورلد" أن تصريحات مسؤول الأمن لا تعكس موقف السلطات المحلية بسويسرا، وأضاف مسؤول الشركة أنه سيعقد جلسة مع المسؤولين بالمدينة السويسرية لمناقشة هذا الأمر وتحديد ما إن كانت المباراة ستقام بموعدها أو سيتم تغييره إلى ميعاد آخر. ونتيجة لذلك، فقد أخطر روراوة مسؤول الشركة السويسرية بأنه في حالة عدم تسوية الأمر في ظرف أسبوع، فإنه سيعلن نقل ملعب المباراة الودية إلى ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة الجزائرية، الأمر الذي يعني فسخ التعاقد بين الفاف والشركة حول تنظيم اللقاء. وفي حال فسخ العقد، فإن الاتحاد الجزائري سيتحمل تكاليف إقامة المباراة على الملعب الجزائري، غير أن روراوة قد أبدى حماسه لتلك الفكرة، كونه كان رافضا لفكرة عدم إجراء أي مباراة ودية تحضيرية بالجزائر قبل موعد المونديال بأيام، غير غير أن روراوة وافق على مضض على اللّعب في أوروبا بسبب إلحاح المدير الفني وحيد حاليلوزيتش على ذلك. الجدير بالذكر أن العقد الموقع بين الاتحادين الجزائري والأرميني ينص على ضرورة إقامة اللقاء الودي في أوروبا. يأتي ذلك في ظل استعدادات الخضر للمونديال العالمي، حيث تلعب الجزائر مع روسيا وكوريا الجنوبية وبلجيكا في دور المجموعات.