وكالات - د ب أ مساحه اعلانيه أظهر استطلاع للرأي اليوم الاثنين أن الدعم الجماهيري لاستضافة النرويج لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في العاصمة أوسلو تضاءل بنسبة كبيرة حيث باتت غالبية الجماهير تعارض استضافة الحدث. وذكرت صحيفة "كلاسيكامبن" اليومية الراعية لاستطلاع الرأي الذي شمل ألف شخص من مختلف أنحاء النرويج وأجراه معهد "سينتيو ريسيرش" للبحوث، أن 2ر59% من المشاركين في الاستطلاع يعارضون استضافة أوسلو للأولمبياد الشتوي في 2022 فيما أبدى 7ر34 % تأييدهم للحدث. ولم تكن النسبة المتبقية من المشاركين وهي 6% حاسمة لأمرها عندما تلقت السؤال : "هل يجب أن تتقدم أوسلو بطلب لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 أم أنه من الأفضل أن نصرف نظرنا عن الأمر؟". وتتنافس أوسلو مع أربع مدن أخرى هي لفيف (أوكرانيا) وبكين (الصين) وألماتي (كازاخستان) وكراكوف (بولندا) على استضافة أولمبياد 2022 الشتوي. وتختار اللجنة الأولمبية الدولية المدينة المضيفة للحدث في 25 يوليو من عام 2015 خلال انعقاد جمعيتها العمومية في كوالالمبور. وصرح أرفي أوشتجارد المسئول بمعهد الأبحاث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قائلا إن الاستطلاع الذي أجري في الفترة ما بين 24 و28 مارس الماضي يحمل هامش أخطاء بنسبة 3% من النقاط. وأظهر الاستطلاع أنه لا يوجد منطقة تدعم بمجملها مشروع أوسلو لاستضافة الأولمبياد الشتوي بما في ذلك العاصمة النرويجية نفسها. ففي أوسلو، أظهر الاستطلاع معارضة 8ر55% من المشاركين للألعاب مقابل 4ر41% موافق و8ر2% لم يحسموا أمرهم. ويأتي هذا بالمقارنة بالاستفتاء الذي جرى في أوسلو خلال سبتمبر الماضي عندما أظهر 1ر55% من سكان المدينة تأييدهم لاستضافة الألعاب الشتوية. وكان هذا الاستفتاء أجري بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية. ويتركز طلب أوسلو لاستضافة الأولمبياد الشتوي على مفهوم "الألعاب في المدينة" حيث أن مسابقات التزلج الألبي والتزحلق فحسب هي التي ستجرى بمدينة ليلهامر على أن تجرى جميع المسابقات الأخرى في العاصمة أوسلو. وسبق للنرويج استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية مرتين، الأولى في أوسلو عام 1952 والأخرى في ليلهامر عام 1994 . وكانت هناك احتمالات بتقدم طلب سويسري وآخر من مدينة ميونيخ الألمانية لاستضافة أولمبياد 2022 الشتوي إلا أنهما لم يتما بناء على نتائج استفتاءات محلية، فيما سحبت العاصمة السويدية ستوكهولم طلبها في يناير الماضي.