** كلما أشاهد وقائع المؤتمرات الشبابية التي رعاها وشارك فيها الرئيس السيسي.. تذكرت ما حدث خلال دورة الألعاب الأفريقية الخامسة عام 1991 حيث ركز عبدالمنعم عمارة رئيس المجلس الأعلي للشباب والرياضة ورئيس الدورة علي ضرورة أن يتولي الشباب إدارة وتنظيم مسابقات وأحداث هذه الدورة التي كانت تضم 52 دولة أفريقية وألعابا جماعية وفردية جاوزت 28 لعبة.. نعم الشباب الذي أطلقوا عليهم ابناء حورس حيث وافق لنا "د. عمارة" علي إنشاء وإشهار ناد يحمل اسم "حورس" وعضويته للشباب فقط من الجامعات والمعاهد العليا والسنة الأخيرة للثانوية العامة بنين وبنات.. يومها استلمت ما يقرب من خمسة آلاف طلب عضوية من هؤلاء الشباب.. نعم.. الشباب أدار كل شيء وعمل كل شيء.. تحت نظر وخبرة عدد ليس بكبير مهمة المتابعة والإشراف عليهم.. ونجحت دورة الألعاب الأفريقية الخامسة عام 91.. ونجحنا في وجود نادي حورس.. الذي نجح فيه أعداء النجاح لكي يتحول وتختلف الأهداف والأماكن.. لكن شباب وشابات مصر من هذه الآلاف.. هم.. هم الذين يديرون المراكز القيادية في أكثر من وزارة وموقع حكومي أو أهلي وخاصة وزارة الشباب والرياضة التي تصل نسبة المنتسبين لها من هؤلاء الشباب لا تقل عن 70 في المائة منهم. لقد كان لي الشرف وبعد عودتي من السعودية بعد عمل بها قارب الثمانية عشر عاماً كاتبا في صحفها مثل جريدة عكاظ والرياضية ومجلة اقرأ إلي جانب عملي الأصلي "محاسبا" بإحدي شركات البناء التي تشابه شركة المقاولون العرب حتي وصلت إلي مسئولية المدير التنفيذي لها.. عموماً سعدت حينما عرض علي الكابتن عزمي قريطم والعميد إبراهيم الجويني.. العمل بهذه الدورة وتعرفت علي د. عمارة وتوليت المسئولية في لجنة النظام والتذاكر والدعوات لكافة الملاعب والاستادات في أربع مدن "متطوعا".. أحلي الأيام والأوقات وأن تسعد.. تكون بالعمل مع الشباب الذي يحب مصر ويعشقها ويعطيها كل خبراته.. هؤلاء الشباب في شرم شاهدت.. اشقاءهم.. بالأمس خلال المؤتمر الدولي للشباب في شرم الشيخ.. ما أحلاك يا مصر بشبابك الذي قدم ملحمة شبابية بفكر وإبداع وتضحية.. نعم أنا مع كل من طالب أو تمني أن يري قيادات هؤلاء الشباب يتولون المراكز القيادية مثل الوزارات والمحافظات والهيئات القومية والوطنية.. هؤلاء هم الشباب رجال اليوم وقادة الغد القريب!! مستقبل مصر من جيل حورس.. إلي جيل شرم!! تحية للقائد السيسي الذي مثلما فتح قلبه لابنائه.. وفتح أبواب المستقبل الباسم والإيجابي أمام شباب مصر 2017 ولعشرات السنوات القادمة.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر في ظل قيادتك يا ريس.. ولعل الجميع يفهم أنك ضد تجاوز الدستور والقوانين وعدم احتكار المراكز القيادية من أجل إتاحة الفرصة لهؤلاء الشباب.. والذين قالوا بالأمس.. لأعداء النجاح وخفافيش الظلام.. لا.. وألف لا!!