عبر حسام حسن المدير الفني لفريق المصري البورسعيدي عن حزنه الشديد. بخسارة لقب بطولة كأس مصر. أمام النادي الأهلي وفشله في الفوز ببطولته الأولي في مشواره كمدرب. مؤكدا أنه كان يأمل في إسعاد الآلاف من جماهير بورسعيد التي كانت تنتظر البطولة بفارغ الصبر بعد غياب استمر 19 عاما عن التتويج بلقبها. أوضح حسام حسن. أنه وعلي الرغم من خسارة لقب كأس مصر أمام الأهلي القوي. صاحب الأسماء الرنانة وحامل لقب الدوري. إلا أنه نجح في بناء فريق قوي من بعض اللاعبين الناشئين وصغار السن بجانب بعض أصحاب الخبرات. وسط ظروف مادية غاية في الصعوبة ولم يعتمد علي الأسماء الكبيرة بقدر ما كان يهتم باختيار العناصر الشابة صغيرة السن والتي لديها قدرات بدنية كبيرة من أجل مجاراة أكبر الفرق وهو ما حدث ونجح فريقه في أن يكون بمثابة الحجر في مواجهة الأهلي والزمالك. أشار العميد إلي أنه واجه ظروفا غاية في الصعوبة بالنسبة لفريق في معسكر لمدة موسم كامل. ونادرا ما يحصل اللاعبون أو أفراد الجهاز الفني علي الفرصة لرؤية عائلاتهم خلال هذا العام في ظل المعسكر الدائم. كما أنه من غير الغير أن يلعب فريقه كل مبارياته خارج ملعبه وجماهيره. مشددا علي أن المصري كان يجب أن يلعب مبارياته بملعبه في بورسعيد منذ بداية الموسم الماضي بعد قرار رفع الإيقاف عنه ولكنه فوجئ بتأجيل اللعب في الملعب رغم جاهزيته الكاملة وقدرة الأمن في بورسعيد علي تأمين جميع المباريات. حسام حسن أضاف بأن فريقه ما يزال يمتلك قدرات هائلة وستظهر في حالة العودة للعب بملعب بورسعيد ووسط الجمهور العاشق الذي لا يتأخر لحظة في دعم الفريق ويحضر بالآلاف التدريبات اليومية ويدعم اللاعبين في كل مكان. مشيرا إلي أنه في حالة عاد المصري لملعبه فسينافس علي لقب الدوري الممتاز بفضل الدعم الجماهيري الهائل. ومطالبا بضرورة سرعة اتخاذ القرار بعودة المباريات لملعب بورسعيد مرة أخري. العميد شدد علي أنه لن يترك أي من لاعبي فريقه خلال الفترة المقبلة ومتمسك بالجميع ولن يفرط في خدمات محمد حمدي الظهير الأيسر أو المدافع أحمد أيمن منصور أو صانع الألعاب أحمد كابوريا وكذلك المهاجم أحمد جمعة. ومتمسك بجميع اللاعبين رغم إغراءات الأهلي والزمالك للحصول علي توقيع هؤلاء النجوم. مشيرا إلي أن هدفه مواصلة بناء القوي القادر علي مزاحمة الكبار في الموسم المقبل علي لقب الدوري والوصول لأبعد نقطة في بطولة الكونفدرالية الإفريقية خلال النسخة المقبلة من البطولة التي يشارك فيها فريقه.