يعيش خط هجوم الزمالك واحدة من أسوأ الفترات لاسيما مع انعدام ثقة المدير الفني البرتغالي إيناسيو في اللاعبين حيث خرج أحمد جعفر وحسام باولو من حسابات الجهاز الفني للزمالك في الفترة الماضية وهو ما وضع الثنائي تحت ضغط كبير وأثار الكثير من علامات الاستفهام حول أهمية الثنائي في خط هجوم الزمالك رغم أن باولو كان هدافا للدوري في موسمين متتاليين مع فريقين مختلفين "الداخلية وسموحة". وأبدي إيناسيو تحفظه علي المستوي الذي يظهر به الثنائي جعفر وباولو الأمر الذي أثار دهشة مهاجم سموحة السابق الذي بات يبحث عن سبب مقنع لخروجه من الحسابات ومشاركة مايوكا في المرحلة الماضية برغم أن كل المؤشرات كانت تؤكد رحيل الزامبي وخروجه من الحسابات إلا انه بدأ المشاركة ولو لدقائق قليلة. وطلب أحمد جعفر الحصول علي فرصة والمشاركة بشكل أساسي خاصة وأنه خارج الحسابات تماما مبديا اعتراضه علي طريقة خروجه من الحسابات خاصة وأن الجهاز الفني لم يشاهده في مباريات رسمية . وبدأ باولو في البحث عن مخرج للأزمة الحالية بعد أن خرج من حسابات إيناسيو. المثير أن المدرب البرتغالي اتخذ قراره ومن المنتظر عرضه علي مجلس الإدارة في التقرير الختامي في نهاية الموسم "التي اقتربت" حيث يتبقي 4 مباريات علي نهاية الدوري حيث رحب إيناسيو برحيل أحمد جعفر وحسام باولو وذلك بعد أن أتم الزمالك التعاقد مع أتشيمبونج وذلك حيث يرغب إيناسيو أيضا في التخلص من الزامبي مايوكا ومشاركة اللاعب في المباريات ما هي إلا محاولة من الزمالك لتسويق المهاجم الزامبي الذي لم يتمكن النادي من التخلص منه في فترة الانتقالات الشتوية بسبب رغبته في الحصول علي مستحقاته كاملة في حال فسخ التعاقد من جانب الزمالك. ويستعد إيناسيو لعمل "غربلة" في هجوم الزمالك بالتخلي عن 3 مهاجمين هم باولو ومايوكا وجعفر بحيث قرر الإبقاء علي باسم مرسي فقط إلي جانب الصفقة الجديدة أتشيمبونج وطلب إيناسيو في التقرير الذي سيقدمه لمجلس الإدارة ضم مهاجم آخر في فترة الانتقالات الصيفية وكذلك مد إعارة أو التعاقد مع النيجيري ستانلي.