التواصل الانساني للرئيس السيسي مع الفقراء من أبناء الشعب المصري يجعلنا نقدر إنسانية وتواضع هذا الرئيس المثالي المتميز عن غيره من الرؤساء. والذي استقبل بكل الحب والاهتمام بقصر الاتحادية المواطنة السكندرية البسيطة مني السيد ابراهيم ليكرمها ويشعرها بعطفه وحنانه وتقديره لكفاحها وتحملها مشقة جر "تروسكل" من الصباح حتي المساء من أجل السعي للرزق الحلال ولقمة العيش المعجونة بالعرق والشقي لتعود لأهلها بما رزقها الله به لتبعث برسالة للكسالي من الشباب نساء ورجال مفادها أن العمل عبادة وجهد وعرق وكفاح لذلك لفت نظر الرئيس هذه الانسانة البسيطة وصورتها وهي تجر التروسكل فقدر الرئيس كفاحها فكان سعيدا بها وبأمثالها لدرجة أنه قام لتوصيلها بل فتح لها باب السيارة وهذا ما لا يفعله رئيس دولة من قبل.. حفظك الله يا سيسي يا أنسان وحماك من المتأمرين والحاقدين أعداء الحياة والنجاح.. وحماك من الاشرار الغدارين لتبقي سندا وعونا للمصريين أعانك علي ما أنت فيه حتي تحقق ما تتمني لنهضة مصر الحديثة وتوفير الحياة الكريمة لكل المصريين وأعطاك الله وكل المصريين المخلصين الشرفاء الذين ينتمون لهذه الأرض الطيبة بقدر عطائهم لمصر وفقراء مصر وتحيا مصر بكل أبنائها. 1⁄4 وشكرا سيادة الرئيس من كل الفقراء والبسطاء والمكافحين بالنيابة عن المواطنة مني لاحساسهم بصدق مشاعرك والجميع اعتبر لمسه الحنان والتكريم كان تكريما لامثال هذه الانسانة المكافحة والتي تعتبر قدوة ومثلا صالحا لكل الشباب الذي ينتظر أن يأتية العمل المناسب إلي باب بيته. 1⁄4 هناك فرق بين سيدة تعمل وتكافح ويمدها الله بالقدرة للبحث عن لقمة عيش ورزق من عمل شريف لتعيش هي وأسرتها حياة بسيطة كريمة راضية بما قسم الله لها ولا تشكو ولا تتذمر مقدره ظروف بلدها الصعبة في هذه المرحلة كغيرها لذلك قدر الرئيس كفاحها وكرمها وجلس معها وأستمع لظروفها ومشوارها في الحياة ولم تطلب شيئا إلا الستر والدعاء للرئيس بالصحة وربنا يعطيه القدرة ويعينه علي مشاكل مصر وتوفير حياة كريمة لفقرائها فأزداد الرئيس بها فدعاها لكي تكون ضيف شرف لمؤتمر الشباب القادم لأنها نموذج مشرف وقدوة صالحة ومثل للكسالي والعاطلين من الشباب المنتظرين لوظائف والمتسولين الذين يمدون أيديهم ويعيشون في الشوارع ليستدروا عطف الماره ولا يعنيهم الحفاظ علي الكرامة الإنسانية. *** * ونموذج لسيدة أخري تعيش في الشارع بصفة دائمة لتتلقي الصدقة من المارة وطبعا كل من يراها والكلاب بجوارها تقتسم اللقمة معهم هذا ما شهدناه في حلقه من برنامج العاشرة مساء وقد ركزت الكاميرا علي هذه المأساة الانسانية التي تدين الدولة وتؤكد عجز الحكومة وأجهزتها المختصة وأيضا المجتمع المدني والجمعيات الخيرية التي يغيب دورها في رعاية ومساعدة قبل هذه الحالات التي نشاهدها يوميا علي أرض الواقع والقادرون والأغنياء في غيبوبة وكل اهتمامهم بالدنيا وجمع الأموال. 1⁄4 وكان من الأفضل أن يستضيفها السيد الاعلامي وائل الابراشي ويعرض مشكلتها من خلال الاستديو وبلاش تجريح لأهمال الدولة في حق مثل هذه الحالات الفقيرة وهي كثيرة وتحتاج لاحساس وشعور الحكومة النائمة عن دراسة ورعاية الطبقة المطحونة ومع هذا مازالت صابره ومتحمله علشان ثقتها في الرئيس وعلي أمل مستقبل أفضل.