پ حتي في الفترة التي سبقت حسم الفريق الأحمر بطولة الدوري العام هذا الموسم كان هناك جدلا كبيرا علي الجهاز المعاون لمارتن يول في النادي الأهلي. وتحديدا الثلاثي أسامه عرابي ومحمد عبدالعظيم "عظيمة " وطارق سليمان مدرب حراس المرمي. فلم يتوقف الحديث عن الإطاحة بهم أو بأحدهم علي الأقل. وبعد الإخفاقات الأخيرة كان لابد من تقديم كبش فداء للجماهير خاصة وأن القرار في اتجاه بقاء الهولنديان مارتن يول ومايكل ليندمان مع الفريق. وهذا الجدل بخصوص ثنائي الجهاز المعاون كان ليول جزءا كبيرا من أسبابه فهو من طلب تغيير عرابي وعظيمة من البداية وضم عنصر واحد أجنبي يساعده في مهمته مع الفريق ورفضت ادارة الأهلي وتحديدا عبدالعزيز عبدالشافي مدير قطاع الكرة ثم محمود طاهر. فكشف يول للمقربين منه أن كل من عرابي وعظيمة لا يقومان بالأدوار المطلوبة وعندما يكلف أي منهما بشيئ يفشل فيه كدراسة خصم وتقديم تقرير عنه. ومن هنا عاد الهولندي ليطلب من الإدارة التعاقد مع محلل فني للأداء وأرجأ رئيس القطاع هذه الخطوة لحين دراستها. ومع تدهور أداء شريف اكرامي محليا وأفريقيا وظهور أزمات حراسة المرمي كان الهجوم قاسيا علي طارق سليمان وأنه غير قادر علي تطوير أداء الحراس وسبب ضعفهم. وبعيدا عن يول وهجومه المستمر وانتقاده لأداء جهازه المعاون كان هناك أكثر من سبب جعل هذا الثلاثي بمثابة كبش الفداء للخواجة الهولندي أولها كانت جلسة سرية عقدها عدد من لاعبي الفريق مع أحد كبار مسئولي الأهلي في مدينة نصر وفيها كان الهجوم شرسا علي عرابي وعظيمة تحديدا وأنهما لا يجيدان التعامل مع اللاعبين ويسببان الكثير من المشكلات. ووعد هذا المسئول بالتخلص من الجهاز المعاون علي الأقل إذا لم يكن الجهاز بأكمله. أيضا تعتبر الأزمة التي حدثت مؤخرا بين محمود طاهر وزيزو والتي انعكست علي العلاقة بين زيزو ويول من الأسباب المهمة للتضخية بهذا الثلاثي فمن المعروف أن زيزو كان يدافع عن بقاء عرابي وعظيمة بكل قوة ومؤخرا تحول زيزو ليصبح ضد استمرار يول ومع بقاء الأخير بات الجانب الأخر هو المهدد بالرحيل سواء زيزو وكذلك كل من هو محسوب عليه في قطاع الكرة وليس الفريق الأول فقط.