حراسة المرمي أزمة يتفق عليها الجميع داخل النادي الأهلي بداية من الإدارة وحتي الجهاز الفني بقيادة الهولندي مارتن يول. وكان الأهلي قد دخل في اتصالات مع أكثر من حارس محلي للترشيح للمدير الفني الهولندي. وفي النهاية تم الاستقرار علي محمد الشناوي حارس مرمي فريق بتروجيت وابن النادي الأهلي من جيل أحمد عادل عبدالمنعم الحارس الثاني للأهلي. وبالفعل تم الاتصال بالحارس الذي أبدي موافقة علي العودة مرة أخري لبيته في الموسم القادم. واستعداده لتقديم الإضافة والدعم لهذا المركز والمنافسة مع شريف إكرامي وأحمد عادل. وبدأ مسعد عوض الحارس الثالث يبحث عن مكان ينتقل إليه في الموسم القادم بترشيح من طارق سليمان مدرب حراس الأهلي. لكن شهدت الأيام الأخيرة عرقلة هذه الصفقة من جانب مسئولي بتروجت. لتعود الأمور لنقطة الصفر بين الناديين في هذه الصفقة. حيث فوجئ مسئولو الأهلي أن نظراءهم في النادي البترولي يطلبون اتمام الصفقة بطريقة تبادلية يحصل الأهلي علي الشناوي ويحصل بتروجت علي خدمات صالح جمعة لاعب الوسط الجديد. جاء هذا بعد أن نما إلي علم مسئولي بتروجت أن جمعة مرشح بقوة للرحيل من الأهلي في الموسم المقبل وأن الأحمر يبحث عن بيعه لعدم قدرة اللاعب علي التكيف داخل القلعة الحمراء والالتزام بالتعليمات المفروضة علي كل اللاعبين. بدليل عدم مشاركته مع الفريق إلا في مباريات قليلة للغاية ثم تعرض للإصابة ولم يتمكن من العودة حتي الآن للتشكيل رغم شفائه وعودته للتدريبات منذ فترة طويلة. الأهلي في البداية رفض وطلب عدم الربط بين اللاعبين فإذا أراد بتروجت الحصول علي خدمات صالح فعليه التقدم بعرض والتفاوض مع الأهلي وعدم ايقاف صفقة الشناوي لهذا السبب. لكن مسئولي الفريق البترولي يعلمون جيدا أن الأهلي يرغب في الانتهاء من صفقة الشناوي أما صالح فسينتظر حتي نهاية يوليو القادم لمعرفة العروض التي ستأتي للاعب وبيعه للأعلي سعرا أو اعارته أو قد يتم استخدامه في صفقة تبادلية أعلي قد تكون مروان محسن مهاجم الدراويش.