أصبح محمود عبدالرازق "شيكابالا" بمثابة الصداع المزمن في رأس مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضي منصور في ظل عدم استعادة اللاعب لمستواه الطبيعي وظهوره بشكل متواضع للغاية منذ عودته من صفوف الإسماعيلي خلال يناير الماضي بجانب أنه بات يهدد النادي بعقوبات قاسية من جانب نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي الذي باعه لصالح الزمالك بداية الموسم الجاري. وتقدم لشبونة بشكوي رسمية ضد الزمالك في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يؤكد فيه أنه تعرض للنصب من جانب الإدارة البيضاء بسبب عدم سداد باقي مستحقات صفقة شيكابالا الذي انضم للزمالك بداية الموسم مقابل 580 ألف يورو. موضحا أنه قسط المبلغ إلي أربعة أقساط وتسلم بالفعل قيمة القسط الأول بقيمة 135 ألف يورو عند توقيع العقود علي أن يحصل علي قيمة القسط الثاني بذات القيمة بعد شهرين من التوقيع. وحاول نادي لشبونة منذ خمسة أشهر التواصل مع إدارة الزمالك للحصول علي باقي مستحقاته المالية من الصفقة ولكنه لم يتلق أي رد لدرجة أن إدارة النادي الأبيض تجاهلت تماما الرد علي اتصالات مسئولي لشبونة لإرسال باقي قيمة الصفقة. ورغم إرسال أكثر من تهديد بشكوي الزمالك ل"فيفا" إلا أن النادي لم يرد تماما وتجاهل الأمر وهو ما دعا إدارة لشبونة للتصعيد بشكل رسمي وتقديم شكوي. وعلمت "الكورة والملاعب" أن مرتضي منصور اتفق مع مجلسه علي التنازل عن شيكابالا بنهاية الموسم الجاري خاصة وأن التعاقد مع لشبونة ينص علي أنه في حال تأخر الزمالك في إرسال المستحقات الخاصة باللاعب فإن من حق لشبونة استعادته مرة أخري وهو الأمر الذي يسعي إليه رئيس الزمالك حاليا في ظل تاكيده علي أن شيكابالا لم يضف أي جديد للفريق منذ عودته مؤخرا. وطلب رئيس الزمالك من إدارته عدم الرد علي اتصالات لشبونة حتي يكون النادي البرتغالي مضطرا لتنفيذ بنود التعاقد واستعادة شيكابالا مرة أخري موضحا أنه لن يمانع بأي حال من الأحوال إذا طلب لشبونة عودة اللاعب من جديد وأنه سيوافق سريعا وبدون أي تردد حيث أن شيكابالا لم تظهر له أي بصمة حتي الآن مع الفريق بجانب أنه يحصل علي مبالغ مالية كبيرة سنويا نظير عقده والأفضل حاليا هو الموافقة علي رحيله بنهاية الموسم الجاري.