وضع مجلس ممدوح عباس السابق لنادي الزمالك الإدارة الحالية برئاسة مرتضي منصور في موقف صعب للغاية بسبب كثرة القضايا التي رفعها لاعبون سابقون ومدربون من أجل الحصول علي مستحقاتهم المالية المتأخرة لدي النادي والتي وصلت لمبالغ مالية ضخمة. مجلس مرتضي منصور فوجئ منذ اليوم الأول لتوليه المهمة بأزمة ضخمة بشأن قرارات من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للاعبين سابقين بأحقيتهم في الحصول علي باقي مستحقاتهم المالية لدي النادي والتي لم يحصلوا عليها بالطرق الودية قبل أن يلجأوا للاتحاد الدولي بشأنها. وتكشف "الكورة والملاعب" عن أن مجلس إدارة الزمالك الحالي نجح في إنقاذ نفسه من تسديد مبالغ مالية تقترب من قيمة 15 مليون جنيه لصالح لاعبين سابقين رحلوا وطالبوا بالحصول علي مستحقاتهم ولعل أبرز هؤلاء هو المهاجم الغاني مانويل أجوجو والذي لعب لعدة أشهر في صفوف الزمالك قبل أن يرحل ويفسخ عقده بشكل نهائي. وفوجئ الزمالك بأن "فيفا" حكم للاعب بأحقيته في الحصول علي مليون و800 ألف دولار أي ما يوازي أكثر من 14مليونا ونصف المليون جنيه. بجانب حكم آخر لصالح المهاجم البنيني رزاق أتوميوسي بأحقيته في الحصول علي مليون و50 ألف دولار بما يوازي تسعة ملايين جنيه مصري. بالإضافة إلي حكم ثالث لصالح خالد سعد الظهير الأيسر الأردني بحصوله علي 110 ألف دولار بما يقترب من مليون جنيه مصري. مجلس الزمالك نجح في تجهيز أوراقه وحصل علي تخفيف من قبل المحكمة الرياضية الدولية حيث نجح في تخفيض عقوبة أجوجو من مليون و800 ألف دولار. إلي 807 ألف دولار فقط يحصل عليها اللاعب. بجانب إلغاء عقوبة رزاق نهائيا مع تخفيض عقوبة خالد سعد من 110 ألف دولار إلي 30 ألف دولار فقط. وهو ما يعد إنجازا ضخما للإدارة الحالية وإنقاذ لموارد النادي المالية من الانهيار. ويتبقي في الوقت الحالي القضية الرابعة في المحكمة الرياضية الدولية والتي تخص الظهير الأيسر البرازيلي ريكاردو والذي حصل علي حكم من "فيفا" بأحقيته في الحصول 425 ألف دولار ويسعي الزمالك في الوقت الحالي لإلغاء تلك العقوبة نهائيا حيث قدم مستنداته التي تثبت حقوقه وأن اللاعب هو من فسخ عقده ورحل دون إخطار الإدارة.