حالة سيئة يمر بها الغاني جون أنطوي مهاجم فريق النادي الأهلي والذي تسبب في جدل كبير في الفترة الأخيرة نتيجة خروجه من حسابات البرتغالي جوزيه بيزيرو المدير الفني للفريق في لقائي سموحه وحرس الحدود في الدوري. وهو الأمر الذي فجر غضب اللاعب أمام مسئولي الكرة في النادي. ووصل الأمر للمطالبة بالرحيل من النادي في يناير المقبل. ويري أنطوي أن هناك تربصا به من قبل الجهاز الفني الحالي وتحديدا بيسيرو الذي لا يقتنع بإمكانياته علي الرغم من أن المدير الفني الجديد وجهازه المعاون جاءوا في توقيت كان هو المهاجم الأساسي الأول بالفريق مع فتحي مبروك المدير الفني السابق. وتحدث أنطوي مع سيد عبد الحفيظ مدير الكرة في جلسة خاصة قبل مباراة حرس الحدود الأخير التي فاز فيها الأحمر بثلاثية نظيفة بأن أن استبعده بيزيرو من قائمتها أبدي غضبه الشديد مما يحدث معه وطلب معرفة السبب لأنه يتدرب بشكل جيد ويتلقي استحسان المدير الفني في التدريبات ثم تكون النتيجة خروجه من الحسابات. ووعده مدير الكرة بالحديث مع المدير الفني في أمره ومعرفة السبب لكن في نفس الوقت طالب اللاعب بالتعامل بإحترافية لأن الإختيار مسئولية المدرب ولا يجب عليه الإعتراض أو التأثر بذلك وإنما عليه أن يكون جاهزا للمشاركة في أي وقت دون أن يشكل أزمة للجهاز. فهو لاعب محترف وسيكون هذا سبيله إذا كان قد نجح في الانتقال لأحد الأندية الأوروبية المهمة. والحقيقة التي أدركها أنطوي جيدا هي أن بيسيرو استجاب لضغوط بعض اللاعبين بالفريق فكانت النتيجة إشراك هؤلاء في المباريات ويقصد أنطوي عمرو جمال الذي نجح في الوصول لما يريد مع المدير الفني وكان ذلك علي حسابه بعد أن كان عمرو لاعبا غير أساسي في الفترة الماضية. وأن هذه الحالة مر بها ماليك ايفونا النجم الجابوني صاحب الهدفين في مرمي الحدود مؤخرا. والذي رغم ظهوره الجيد وتسجيله هدفين في هذه المباراة كان غير سعيد بالمرة بسبب شعوره بالظلم من قبل الجهاز الفني. وأما هذه الحالة الغاضبة من النجم الغاني سعت إدارة الكرة لتهدئة الأمور مع اللاعب بصرف 200 ألف جنيه من مستحقاته لدي النادي وهو الأمر الذي كان له أثر ايجابي كبير عليه لكنه لم يتوقف عن المطالبة بالرحيل حتي لو علي سبيل الإعارة لأنه لا يرغب في الإستمرار مع الأهلي من علي دكة البدلاء.