تعتبر قناة النادي الفضائية من الملفات الهامة المطروحة علي مجلس إدارة النادي الأهلي في الفترة الأخيرة. فبعد أشهر من الخلافات ورغبة محمود طاهر رئيس النادي في فسخ التعاقد مع شركة art السعودية التي تحصل علي حقوق الإدارة الفنية للقناة ولمدة 15عاما منذ إنشائها في عهد المجلس السابق برئاسة حسن حمدي بدأ طاهر يقتنع بالدور المهم للقناة في الدفاع عن حقوق النادي علي المستوي المحلي وتوصيل وجهة النظر التي يتبناها المجلس الأحمر في القضايا المهمة. ورأي المجلس الأحمر أن النادي يواجه حربا إعلامية شرسة من العديد من القنوات والبرامج التي بدأت تميل للغريم التقليدي ¢ نادي الزمالك ¢ وتدافع عن حقوقه فضلا عن سعي الزمالك لإنشاء قناته الفضائية لتكوين اتجاها يسود في الزمالك إعلاميا في السنوات المقبلة. ولهذا كان لابد من التفكير في كيفية استعادة قوة قناة النادي بهيكلة جديدة للبرامج والمذيعين والمحللين وغيرهم. ومثلت إعادة المهندس عدلي القيعي ليكون متحدثا إعلاميا للنادي خطوة أولي في هذا التفكير. حيث لدي القيعي حنكة التعامل مع الإعلام وكذلك يمتلك من الزكاء ما يجعله لا يسقط في أخطاء بسبب التصريحات وهو ما كان يحدث من بعض مسئولي الأهلي في المجلس الحالي. في ظل خلافا كبيرا مع إدارة نادي الزمالك ورئيسه مرتضي منصور. وتقرر أيضا أن يعود القيعي للعمل بقناة النادي من خلال تقديم برنامجا يمثل دعما لوجهة نظر مجلس الإدارة ويدافع عن النادي في القضايا المختلفة مثلما كان يحدث في برنامج ¢ملك وكتابة¢ الذي تم ايقافه في بداية تولي محمود طاهر لمجلس إدارة النادي الأهلي. أيضا سيبحث النادي فرصة عودة القناة للحصول علي حقوق بث لقاءات الدوري الممتاز في الموسم المقبل أو علي الأقل مباريات الأهلي فقط وهي خطوة مهمة لجذب جمهور النادي لمشاهدة القناة وفي نفس الوقت عودة قوة القناة إعلانيا في فترة إذاعة البطولات والمباريات الرسمية محليا مع احتفاظها أيضا بالكواليس الخاصة بالتدريبات والرحلات الخارجية للأهلي في البطولات الأفريقية واللقاءات الودية وهذه الحقوق لجأ الأهلي لبيعها لفضائيات أخري الموسم الماضي للاستفادة ماديا في ظل ضعف القناة وتراجع تأثيرها.