* البطولات الافريقية بوابة الرياضة المصرية للعالمية.. وكلامنا هذه المرة عن نتائج الرياضة المصرية في دورة الألعاب الافريقية ومشوار الأهلي والزمالك في الكونفدرالية ومع ملاحظة أن إنجازات الرياضة المصرية علي المستوي القاري ينبغي أن تنعكس علي نتائجنا في المنافسات العالمية والدورات الأولمبية وتصفيات مونديال الكرة وفي غياب هذا التناول تصبح الرياضة المصرية محلك سر.. ومن حسن الطالع أن شواهد الأمور تقطع بأننا استوعبنا الدروس المستفادة من تجارب الأمس القريب وأن مصر سوف تحتل قريباً مكانها المستحق بين القوي الواعدة علي خريطة الرياضة في العالم.. والأيام بيننا!! * مبادرة وليد سليمان لدعم أشقائنا اللاجئين من أبناء سوريا انعشت الآمال في تواصل نجوم الرياضة مع الاحتياجات الإنسانية للمهمشين والمأزومين في مصر والوطن العربي.. الله يكرم أصلك يا وليد!! * لجنة الأندية حلوة وزي الفل إذا ترأسها الأهلي ومنيلة بستين نيلة إذا ذهبت رئاستها للزمالك ومرتضي منصور بإجماع الأندية!! * في وجود الأهلي والزمالك حصلت مصر علي أقل القليل من الميداليات علي امتداد تاريخها الأولمبي ولم تصل لنهائيات مونديال الكرة إلا عام 34 وعام 1990 في الوقت الذي حصل فيه أبطال النادي الأولمبي السكندري علي أكثر من نصف ميداليات مصر الأوليمبية علي مر التاريخ.. فضوها سيرة واكفوا علي الخبر ماجور!! * الكابتن كمال عبدالواحد خبير الأحمال البدنية في جهاز شوقي غريب بالإنتاج الحربي وجهاز المعلم شحاتة الذي حقق لمصر انجازاتها الاسطورية في بطولة الأمم الافريقية.. خالص التعازي في مصابك الأليم ولعلها آخر الأحزان لإنسان خلوق وشخصية محترمة.. والبقاء لله يا كمال. * أكدت مسودة الحكم الصادر من لجنة تظلمات اتحاد الكرة أن تنازل الزمالك عن شكواه ضد لاعب المقاصة أحمد الشيخ الذي انتقل للأهلي هو السبب المحوري في العفو عن اللاعب وإلغاء عقوبة الإيقاف والغرامة الموقعة عليه.. والكلام نقلاً عن عدد الجمعة 11 سبتمبر من جريدة الأخبار وبدون أي تعليق!! * أجمل من استمرار فتحي مبروك مع الأهلي أن يصبر عليه مجلس الإدارة حتي يعيد بناء ما دمره الاسباني جاريدو وألا نترك المبروك فتحي للشائعات التي تؤكد أن مصيره معلق بخسارة بطولة أو مباراة وأنه ليس أكثر من مدير فني علي ما تفرج!! * مسك الختام: بسم الله الرحمن الرحيم: "ولا تدع مع الله إلهاً آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون" صدق الله العظيم. ميدو وفيريرا..!! أسامة خليل * يبدو ان النادي الإسماعيلي سيكون له شأن كبير هذا الموسم مع المدير الفني للنادي أحمد حسام ميدو بعد قراراته الصارمة وتطبيق نظام الاحتراف بالنادي وعمليات الضبط والربط من خلال الجدول الزمني والذي يشمل الحضور والانصراف والمأكل والمشرب حتي خلود اللاعبين للنوم وإذا تم تطبيق تعليمات ميدو حرفيا.. سنجد فريقا اخر هذا الموسم وسيرجع الدراويش كما كانوا من سنوات مضت "بعبع" الاندية الكبيرة. لقد مرت سنوات عجاف علي هذا النادي العريق بعد ان كان يصول ويجول ويخشاه اهل القمة.. لكن جاء الوقت المناسب من خلال هذا المدرب الذي خاض تجربة احترافية ناجحة وهو لاعب ويبدو انه سيطبقها هذا العام. ومع الاخلاص والتفاني للفانلة الصفراء ستعود البسمة للإسماعيلي من جديد. * جوسفالدو فيريرا المدير الفني للزمالك اكد انه لا يخشي مواجهة الاهلي في نهائي الكونفيدرالية لو وصلا الفريقان للنهائي وذلك بعد العرض القوي امام اورلاندو. مثل هذه التصريحات تضع فوق كاهل لاعبيه مسئولية كبيرة لو تقابل الفريقان في النهائي.. ولا ينكر احد ان هذا الرجل صنع توليفة سحرية من اللاعبين الواعدين حتي الاحتياطي منهم لا يقل موهبة عن الاساسي.. ولكن ابدا ودائما مباراة القطبين لا يمكن التنبؤ بها والجميع يعلم ذلك.. فهل تثبت الأيام القادمة صدق تصريحات فيريرا ويفوز الزمالك علي الاهلي.. دعونا لا نستبق الأحداث.. وليضع الفريقان نصب أعينهما تخطي عقبة المباراتين القادمتين وكل التمنيات للقطبين. هذا الذي محمد ريان هبة سمير دائماً تجد الوجوه الجديدة في حالة توهج.. الوجوه في التمثيل والإعلام.. حياة الوجوه الجديدة بها صفات خاصة مثل الحلم.. والطموح.. واحياناً يكون ذلك من خلال إما الاندفاع أو التريث أو التأقلم مع المناخ.. وحسب ما تيجي. هذا الكلام يخص هبة سمير وهي أحدث الوجوه الإعلامية كمقدمة برامج طموحة.. سألتني ما الذي يمكن أن يجعلني متميزة عن غيري؟ قلت هناك أشياء كثيرة تجعلك مذيعة لها شأن وكيان مثل الشخصية وأعني بها أن يكون لك أدوات خاصة في طريقة التقديم.. أن تكون مخارج ألفاظك واضحة.. أن يكون لك طالة علي الشاشة.. فإذا أحبتك الكاميرا ستجدين نفسك بقوة... أن يكون لديك الثقافة العامة.. وأن تمتلكين الحنكة والوعي الإعلامي وأهم من هذا وذاك أن يكون لديك الثقة بذاتك. قلت لهبة سمير لا تتسرعي أمام الكاميرا.. أقرأي جيداً صفات الشخصية المستضافة.. اجعلي حياتك للقراءة.. لا تتعجلي.. لا تتسرعي.. تمهلي.. اختاري الأسئلة المميزة.. ولا تبقين علي الأسئلة المستهلكة.. تنجحين بابتسامة هادئة.. لا تقاطعي الضيف.. استخدمي لغة متغيرة.. لا تحاولي التشبث بظهورك لامعة.. خففي من مكياجك.. اهتمي بأناقتك البسيطة وليست البهرجة في الملبس. كل هذا يجعلك أمام الشاشة شخصية مختلفة لامعة متوهجة.. ينتظرك الناس.. ويتلهفون علي سماعك.. ويتوددون إليك. لكن حذار الثرثرة.. والغرور.. والثقة الزائدة.. ومحاولة فرض أرائك.. ومحاولة السيطرة.. واستخدام العلاقات بشكل غبي.. ابتعدي عن البرامج "الهايفة" والتقديمات الساذجة. كل هذه قلته لها وهو يخص ايضا المذيعات والمذيعين الجدد الذين يفرحون بالمسمي أكثر مما يفرحون بنجاح الشخصية علي الشاشة. المهم أن هبة سمير سألتني.. وهل هذا يقودني إلي أن أكون ممثلة ايضا؟ فقلت لها معظم أهل الشاشة أصبحوا ممثلين ولكن الأبقي للمتميز. يتحدثون فهمي عمر كتب إيهاب عبدالرحمن تاريخاً جديداً لرياضة ألعاب القوي وسطر سطوراً مضيئة في مجال رمي الرمح وحقق لمصر صيتاً مدوياً عندما صعد إلي منصة التتويج في استاد بكين ليتسلم الميدالية الفضية إثر فوزه بالمركز الثاني في رمي الرمح في بطولة العالم لألعاب القوي التي أقيمت في الأسبوع الأخير من أغسطس الماضي.. لقد حقق إيهاب عبدالرحمن الأمل الذي استعصي علي أبطال ولاعبي ألعاب القوي في مصر علي مدي أكثر من قرن من الزمان. وجعل الحلم حقيقة ملموسة علي أرض الواقع. فلقد كان السعي حثيثاً وقوياً من لاعبينا أبطال ألعاب القوي من أجل الحصول علي ميدالية عالمية وباءت المحاولات بالفشل إلي أن جاء هذا البطل وفاز بميدالية فضية محلقاً في الفضاء العالمي لعروس الدورات الأولمبية والبطولات العالمية. إيهاب عبدالرحمن بطل من ذهب يجب أن نعض عليه بالنواجز وأن نقدم له كل الامكانات التي تسهم في وقوفه علي منصة التتويج في الأولمبياد القادم. وإذا كان هذا البطل قد حقق 99.88 متر في بكين وهو يرمي الرمح فإننا نأمل فيه خيراً في أن يحقق حلم الميدالية الأولمبية فما أبهي النصر والفوز في هذا المحفل الرائع حيث تمتلئ مدرجات الاستاد الأولمبي تشاهد صراع الأبطال مع الزمن والمسافة والارتقاء إضافة إلي أن الملايين في أنحاء العالم يتابعون الحدث عبر الشاشات والميكروفونات وبإذن الله سيكون حدثاً فريداً ولحظة فارقة ترسم البسمة علي الوجوه عندما نشاهد البطل إيهاب يتسلم ميدالية أولمبية ونرجو أن تكون ذهبية. وفي السياق نهنئ اتحاد ألعاب القوي علي هذا الانجاز ونطلب منه أن يضاعف من عطائه بحيث نلمح أفراداً وزملاء لإيهاب عبدالرحمن في الجري والوثب والقفز. إننا متعطشون إلي أن يتألق اسم مصر في المحافل الرياضية العالمية خاصة محفل ألعاب القوي الذي يبدو أننا سنشاهد أبطالاً فيه يحذون حذو إيهاب عبدالرحمن.